ثقافة وفن

على ضفّة التعب

على ضفة التعب عنوان يحمل عذب الكلام عن حالة وجدانية حملت الشاعر نائل عرنوس على خط تلك الكلمات بكل شفافية وبلغة العارف لهموم العشق والحياة.. بديوان شعري صدر عن دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر فيقول نائل عرنوس: لا تستكثري.. انشقاقي عن الذات.. في لحظة ألم.. إنما هي خلجات روح تلفتت يمنة ويسرى.. فلم تجد حولها إلا الغبار فبكت بشدة..!!.. وفي قصيدة بعنوان انتظار مهيب يفرج الشاعر عن مكنونات الشوق الحارق فيقول: وتأتين في هدأة الحنين.. كحلم حنون.. تمتشقين أهدابك ثم تنغرسين.. في وجداني كطيف بربري.. لا يرحم.. فيحرقني شوقي.. المتآكل.. في غمرة الغروب.
ومن قصائده في هذا الديوان قصيدة عندما يبكي الحمام يطلق الشاعر نائل عرنوس العنان لجرح كبير يلون الياسمين بالسواد فيقول: عندما يبكي الحمام.. اعلمي.. أن الجرح كبير.. وعندما تتشح أوراق الياسمين.. بالسواد.. اعلمي.. أن الحزن في نفسه الناقص.. مستطير.. تطلبين مني لقاء.. ثم تستسلمين للحلم.. في ثناياه.. وترمينني.. بالتهرب.. ويضم الديوان أيضاً الكثير من القصائد التي تحاكي وتنثر لهفة الشاعر للحب والحنين إلى العاطفة والتهوج الإنساني الأخلاقي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن