سورية

شعبان شددت على أن سورية لن تتخلى عن مواقفها وماضية في معركتها ضده … المعلم التقى نائب وزير الخارجية التشيكي وأكد أن القضاء على الإرهاب هو المقدمة الأساسية لأي حل سياسي

وكالات :

اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن القضاء الإرهاب هو المقدمة الأساسية لأي حل سياسي للأزمة في سورية، في حين أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن سورية لن تتخلى عن مواقفها وماضية في معركتها ضد الإرهاب وأن العالم بات يدرك اليوم صوابية تحذيرات سورية من الإرهاب.
والتقى المعلم أمس بحسب وكالة «سانا» للأنباء نائب وزير الخارجية التشيكي مارتن تلابا والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سورية، حيث أكد المعلم، أن القضاء على الإرهاب ضرورة لحماية السلم والاستقرار الدولي والمقدمة الأساسية لأي حل سياسي للأزمة في سورية، مشدداً على أهمية إلزام الدول التي تدعم الإرهاب بالتوقف عن هذا التصرف وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين عن التقدير العالي لمواقف الجمهورية التشيكية إزاء ما تتعرض له سورية.
بدوره أكد تلابا أهمية الشراكة في مكافحة الإرهاب، معربا عن تعاطف بلاده مع معاناة الشعب السوري جراء الأعمال الإرهابية، لافتاً إلى أهمية استمرار التواصل بين البلدين الصديقين.
وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومعاون الوزير أيمن سوسان ومستشار الوزير أحمد عرنوس ومدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية التشيكية بافل كلاوسكي وسفيرة الجمهورية التشيكية بدمشق وايفا فيليبي.
في الأثناء التقى المقداد مع الوفد التشيكي وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات وأهمية المساهمة التشيكية في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية.
على خط مواز، التقت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وفدا من هيئة الدفاع عن سورية في السويد وأكدت وفق ما ذكرت «سانا، أن سورية لن تتخلى عن مواقفها وماضية في معركتها ضد الإرهاب وأن العالم بات يدرك اليوم صوابية تحذيرات سورية من الإرهاب الذي لا يعرف الحدود ويهدد الإنسانية ودول المنطقة والعالم. وأوضحت شعبان، أن جميع المقولات التي كان الإعلام الغربي يروجها على مدى سنوات لتشويه صورة سورية وتبرير الحرب الإرهابية التي تشن ضدها سقطت ما يؤكد أن الغرب ليس حريصا على دول المنطقة وأن جميع أعماله تصب في تفتيت دولها لتبقى «إسرائيل» هي المهيمن الوحيد وليحسم الصراع العربي الإسرائيلي لمصلحة العدو الصهيوني.
وأشارت المستشارة السياسية الإعلامية إلى أن بعض وسائل الإعلام العربي والغربي لعبت دوراً سلبيا في الحرب على سورية عبر نشر أخبار مخالفة للواقع وكاذبة هدفها تضليل العالم والرأي العام، لافتة إلى أن سورية حذرت منذ البداية من أن الإرهاب الذي تعاني منه سوف يطول المنطقة والعالم إذا لم يتعاون المجتمع الدولي معها في مكافحته.
إلى ذلك أكد رئيس هيئة الدفاع عن سورية في السويد جورج مقدسي إلياس أن الهيئة التي تأسست عام 2012 ستكون جسراً بين الوطن الأم سورية والمغترب لنقل الحقائق ونشرها في محاولة لتغيير موقف السويد تجاه ما يجري في سورية علما «أن هناك بعض التغيير طرأ على مواقف الشعب السويدي والحكومة تجاه الحرب»، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل لتمكين جميع المغتربين ورجال الأعمال السوريين من العودة إلى وطنهم والإسهام في بنائه وإعادة إعماره.
وأشار إلياس إلى أن الهيئة تقوم بتقديم المساعدات والمعونات العينية والمادية إلى المتضررين من الحرب على سورية، مؤكداً أنه في كل زيارة للوطن يكون لديها مشاريع منها ما يخص الطاقة وتوفير التمويل اللازم لإقامة مشاريع صناعية واستثمارية في سورية وأخرى مشاريع لإعادة الإعمار.
من جانبه بين رئيس اللجنة الإعلامية للهيئة حسين الداوود، أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع عن كثب على الواقع الحقيقي في سورية ونقله إلى الخارج ولتمكين الوفد من التنسيق والتعاون مع الإعلام السوري بمختلف مستوياته لأخذ المعلومة مباشرة من المصدر السوري، لافتاً إلى أن الأخبار التي يتم الحصول عليها بشأن سورية تنشر بثلاث لغات بالعربي والإنكليزي والسويدي بهدف إيصالها إلى أكبر شريحة في السويد ولاسيما الأخبار المهمة، مؤكداً أن اللجنة ستكون البديل عن الإعلام الغربي لإيصال الحقائق إلى الرأي العام في السويد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن