سورية

اللحام في ذكرى التصحيح: انتصارات الجيش ستدحر الإرهاب وداعميه

حيا مجلس الشعب في جلسته التي عقدها أمس برئاسة رئيسه محمد جهاد اللحام، الذكرى الخامسة والأربعين للحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، وشدد اللحام على «أن انتصارات الجيش العظيمة اليوم لا شك ستدحر الإرهاب وداعميه وسترسم مستقبلا آمنا لشعبنا وأمتنا».
وأكد اللحام «أن الحركة التصحيحية المجيدة شكلت المسار الثابت والقاعدة الراسخة لبناء الدولة الوطنية وتحقيق التنمية المتوازنة على مستوى الفرد والمجتمع، ففاضت سورية بالخير والعمار وتحقق للمواطن السوري العيش الكريم في دولة قوية حرة مستقلة القرار».
وقال: «بهذه المناسبة العظيمة نستذكر نضالات الرجال القادة الذين وقفوا في وجه القوى الرجعية التي حاربت التصحيح وقيمه، لنحيي اليوم قائد سورية العظيم وجيشنا الباسل الذي يحارب قوى الإرهاب والتكفير والاستعمار التي تخطط وتتآمر لضرب الدولة السورية وترويع الشعب السوري المتمسك بوطنه وقيادته».
وأضاف اللحام: «ونحن نعيش اليوم ذكرى التصحيح يرسم جيشنا البطل بدعم من الأصدقاء الروس والإيرانيين والمقاومة اللبنانية الانتصار تلو الانتصار على قوى الإرهاب والتكفير من كويرس إلى ريف حلب الجنوبي وريف دمشق واللاذقية».
وأشار إلى «أن الشعب السوري سيبقى مؤمناً بالفكر العروبي المقاوم المتمسك بالحق العربي والمدافع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية».
في سياق متصل أكد الطلبة السوريون الدارسون في كوبا أن تآمر الدول الغربية من الأنظمة الإمبريالية وحلفائها من الرجعية في المنطقة على وطنهم سورية، يتجلى الآن عبر أساليب جديدة وأدوات تستخدمها هذه الدول للنيل من سورية ودورها المحوري والداعم للمقاومة في المنطقة، رغم أن هذا التآمر لم يتوقف منذ قيام الحركة التصحيحية المجيدة في السبعينيات من القرن الماضي.
وأشار الطلبة في بيان أصدره فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بمناسبة الذكرى الـ45 للحركة التصحيحية إلى أن هذه الحركة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد وضعت سورية على المسارات القومية والتقدمية في محاربة نفس العدو وعملائه الإرهابيين الذين يواجههم الشعب والجيش العربي السوري في الوقت الراهن.
وجدد الطلبة اعتزازهم ووقوفهم خلف قيادتهم وثقتهم وإيمانهم الكامل بخروج سورية منتصرة بفضل صمود شعبها وجيشها.
ووجه الطلبة السوريون أسمى آيات التقدير والإجلال إلى الجيش مقدمين أحر التعازي بشهداء الوطن ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى.
بدورهم أكد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات والمعاهد السلوفاكية أن الشعب السوري اليوم أكثر تصميما وتمسكا بمكافحة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين في الأرض السورية.
وجدد الطلبة في بيان أصدره فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية لنفس المناسبة، اعتزازهم بالانجازات التي حققتها الحركة في جميع المجالات ووقوفهم خلف قيادة الرئيس بشار الأسد ليبقى وطنهم قوياً شامخا وخاصة أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية هدفها القضاء على إنجازات الحركة التصحيحية والدور الطليعي لسورية الداعم للمقاومة والتحرر من الهيمنة الاستعمارية.
وأوضح الطلبة في البيان أن الحركة التصحيحية شكلت نقطة تحول في تاريخ سورية والبداية الحقيقية لنهضة شاملة في كل مناحي الحياة، مشددين على أن مصير المؤامرة الكبيرة التي تقودها قوى الشر في العالم ضد سورية بهدف النيل من ثوابتها الوطنية والقومية سيكون الفشل كسابقاتها بلا شك.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن