الأولى

المعلم في موسكو على رأس وفد رفيع المستوى نهاية الأسبوع القادم … الحلقي: حل الأزمة بعيداً عن الإملاءات الخارجية

وكالات :

على حين أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي خلال لقائه أمس وفداً يمثل هيئة الدفاع عن سورية في السويد أن الحل السياسي للأزمة لن يكون إلا سورياً قائماً على الثوابت الوطنية وبعيداً عن الإملاءات والتدخلات الخارجية»، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقية ميخائيل بوغدانوف أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم سيزور روسيا الأسبوع المقبل.
وخلال لقائه الوفد القادم من السويد، أعرب الحلقي بحسب وكالة «سانا»، عن ثقته بأن انتصارات الجيش ووقوف الأصدقاء إلى جانب سورية وخاصة روسيا وإيران ستصنع الانتصار وتدحر الإرهاب وتعيد بناء سورية المتجددة التي تحتاج إلى مساهمة أبنائها في الخارج الأوفياء لوطنهم لإعادة أعمارها.
وفي موسكو قال بوغدانوف: إن الوزير المعلم سيلتقي مع نظيره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، معبراً عن أمله في «أن تجري في الأسبوع المقبل مشاورات معمقة ومثمرة للغاية بين الوزيرين»، ومشيراً إلى أنه خلال المشاورات سيتم بحث نتائج وآفاق «العمل المشترك في المجالين الرئيسيين: مكافحة الإرهاب والمضي بالعملية السياسية على أساس إعلان جنيف بتاريخ 30 تموز 2012 واتفاقات فيينا».
بدوره أكد مصدر سوري لـ«الوطن» أن المعلم سيزور موسكو نهاية الأسبوع القادم على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
ولفت المصدر إلى أن هدف الزيارة هو استمرار البحث والتشاور بين البلدين الحليفين في إطار الحرب على الإرهاب والمسار السياسي لحل الأزمة الذي تم الاتفاق عليه في فيينا بين الدول العظمى.
وكان الرئيس بشار الأسد زار موسكو في العشرين من الشهر الماضي وأطلع خلال الزيارة نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الوضع في سورية والخطط المستقبلية للجيش السوري لمكافحة الإرهاب والعمليات ضد التنظيمات الإرهابية الناشطة على الأراضي السورية.
وربط بيان فيينا الذي صدر السبت الماضي عن «المجموعة الدولية لدعم سورية» بين وقف إطلاق النار وعملية سياسية موازية لها وفقاً لبيان جنيف عام 2012 وضرورة المضي في المبادرتين قدماً، بحيث يتم تشكيل حكومة خلال 6 أشهر وتغيير الدستور على أن تجرى انتخابات بإشراف الأمم المتحدة خلال 18 شهراً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن