سورية

داعش يغسل دماغ النساء ويدفعهن للعمليات الانتحارية

بينما جددت قيادتا «رابطة الشغيلة» و«تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية» في لبنان دعوتهما للوقوف «بقوة وحزم» إلى جانب سورية والمقاومة، لدحر قوى الإرهاب التكفيري وإحباط المشروع الأميركي الصهيوني، كشف الكاتب البريطاني باتريك كوكبرن، أن تنظيم داعش الإرهابي يعمل على غسل دماغ النساء والفتيات اللواتي التحقن بصفوفه في سورية والعراق، في وقت انضم فيه مراهق أسترالي إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وطالبت القيادتان في بيان لهما أمس، كل المقاومين والوطنيين والقوميين الأحرار، بالوقوف إلى جانب سورية والمقاومة، كونهما الراعيتين للقضية المركزية للأمة العربية وهي القضية الفلسطينية.
من جانب آخر كشف الكاتب البريطاني باتريك كوكبرن، أن تنظيم داعش الإرهابي يعمل على غسل دماغ النساء والفتيات اللواتي التحقن بصفوفه في سورية والعراق، ويدفعهن كي يصبحن مهاجمات انتحاريات مستعدات لتنفيذ عمليات إرهابية انتحارية، يأمر متزعمو التنظيم بها في أي وقت من الأوقات. ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية تقريراً للكاتب كوكبرن استند إلى شهادة إحدى النساء اللواتي هربن من التنظيم في العراق، بعد أن رفضت الانصياع للأوامر والتعاليم الظلامية التي يصدرها التنظيم المذكور. ووفقاً للمرأة التي التقى كوكبرن بها، فإن التنظيم الإرهابي يُعد «دورات يغسل فيها دماغ النساء والفتيات، ويقوم بإعدادهن لـ«التضحية»، وهو المصطلح الذي يستخدمه التنظيم في محاولة لإقناع النساء بتنفيذ عمليات انتحارية إرهابية». وأشار كوكبرن إلى أن إحدى الممارسات الجديدة التي يتبعها داعش في تجنيد نساء في صفوفه وتحويلهن إلى انتحاريات، تتم عبر إصدار «فتاوى» تأمرهن بإطاعة أزواجهن الإرهابيين في كل ما يؤمرن به، بما في ذلك تنفيذ عمليات انتحارية.
من جهة ثانية كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن مراهقاً أسترالياً توجه إلى سورية من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها بعد أن كذب على أفراد عائلته وأبلغهم أنه ذاهب في رحلة إلى اندونيسيا من أجل «مهمة إنسانية». ولفتت الصحيفة إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية تعتقد أن أوليفر بريدجمان وعمره 18 عاماً انضم إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن