الجيش يستهدف «جيش الأقصى» في مورك وحاجز العبود ويتصدى لهجوم إرهابي في محيط تل الصخر … السيطرة على مرتفع وقرى في ريف اللاذقية الشمالي

حماة – محمد أحمد خبازي :

بينما كانت عناصر الجيش العربي السوري تعزز تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي منتزعة السيطرة على قمة جديدة هناك، استأنف الطيران المروحي في الجيش العربي السوري، والطيران الحربي السوري والروسي، غاراته على تجمعات ومواقع ميليشيات «جيش الفتح»، الذي تقوده جبهة النصرة فرع القاعدة الإرهابي في سورية، في كل من ريفي حماة الشمالي، وإدلب الجنوبي، وعلى تحركات لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي في ريف حماة الشرقي.
وأسفرت غارات الطيران عن مقتل العشرات من المسلحين، وبينهم أمراء وقادة في تلك التنظيمات.
وفي التفاصيل تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وفرضت سيطرتها على المروج وجبل بيت أحمد وجبل القريمة وجورة المى وبيت معروف وبيت نجيب بشارة وكتف الغنمة والرشوان، حسبما أفاد مصدر عسكري وكالة الأنباء «سانا».
هذا التطور جاء في أعقاب سيطرة الجيش على «المرتفع 1154.5 جنوب قرية كبانة بنحو 1 كم». وأوضح المصدر أن وحدات الجيش اتبعت في عملية السيطرة تكتيكات تتناسب مع الطبيعة الجبلية والوعرة للمرتفع «وأوقعت قتلى في صفوف التنظيمات المسلحة معظمهم من الجنسية الأفغانية، ودمرت تحصينات لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
في غضون ذلك استهدفت طائرات سلاحي الجو السوري والروسي تجمعاً للمسلحين في بلدة كفر زيتا بريف حماة، ما أدى إلى مقتل القائد في «تجمع العزة» علي اللبن، و3 آخرين عرف منهم محمد المصطفى وخالد البدوي.
كما استهدفت الطائرات تجمعاً آخر للمسلحين في مدينة مورك، ما أدى إلى مقتل أمير «جند الأقصى» أسعد الكسم، و16 مسلحاً آخر بينهم خالد الحسين، محمد الأشتر وعلي اليونس الحمد، وتدمير مصفحتين. وفي غارات للطيران المروحي على محور لحايا معركبة، تم القضاء على 7 مسلحين عرف منهم، أحمد ياسر القطان، وهو متزعم مجموعة، وخليف العلي.
كما استهدفت الطائرات السورية والروسية، ومدفعية الجيش، رتل سيارات تابعاً لميليشيا «أجناد الشام» على الطريق الواصل ما بين تل سكيك وقرية عطشان شمال شرق حماة، ما أدى إلى تدميره بالكامل بمن فيه من مسلحين وبما فيه من عتاد حربي.
في غضون ذلك تصدت وحدة من الجيش لمحاولة تسلل مسلحين من «جند الأقصى» إلى محيط تل الصخر شرق كفر نبودة، وهو ما أدى لإصابة 8 مسلحين، وإعطاب سيارة لهم.
كما استهدف الطيران الحربي، مقراً لمسلحي «جيش المجاهدين» بقرية الرهجان، ما أدى إلى مقتل وجرح 6 مسلحين كانوا فيه.
من جهة أخرى استهدف سلاحي الجو السوري والروسي عدة آليات تابعة لتنظيم داعش على الطريق الواصل ما بين جبل البلعاس وقرية حمادة عمر بأقصى ريف سلمية الشرقي، ما أدى إلى تدميرها بالكامل بمن فيها من مسلحين وبما فيها من عتاد عسكري.
وفي ريف إدلب شن الطيران الحربي غارة على تجمع مسلحين في قرية عطشان، ما أدى إلى مقتل المسلح خالد العبدلي. كما قتل وأصيب 7 مسلحين من «جند الأقصى» بغارة للطيران الحربي على حاجز العبود.