الأولى

بدعوة من البطريرك لحام … «وفد السلام الدولي» يبدأ زيارة تضامن إلى سورية

بدأ «وفد السلام الدولي» برئاسة مايريد ماغواير أمس زيارة إلى سورية تستمر أربعة أيام بهدف التضامن مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
وبحسب بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، فإن الوفد يهدف من زيارته التي تأتي للسنة الثالثة على التوالي بدعوة من البطريرك غريغوريوس الثالث لحام وتشمل لبنان، إلى «إظهار أهمية المؤسسات الحكومية والروحية والأهلية وسبل دعمها دوليا كالسد المنيع لحماية الشعوب من الإرهاب المصدر من الخارج وأهمية التعددية في المجتمعات المشرقية وسبل دعمها».
كما تهدف الزيارة إلى «الاطلاع على واقع سورية المأسوي نتيجة جرائم الإرهاب وداعميه بغية إيصال صوت الشاهد عن هذا الواقع للضمير العالمي ودحض الإعلام الكاذب، والنقل إلى المحافل الدولية الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق الأبرياء والتدمير الممنهج الذي لحق بالبنى التحتية وبالتراث العالمي والمقامات الدينية في سورية نتيجة عبث المجموعات الإرهابية المدعومة من الخارج، وذلك بغية المسائلة أمام محكمة الجنائيات الدولية والتضامن مع الشعب السوري المعذب وإظهار المحبة والقربى له والمساهمة في حث المنظمات الأهلية في مساعدة سورية في مجالات إعادة العمران والتربية والصحة، إضافة إلى إظهار توق الشعب السوري للسلام والمصالحة ووحدته وتماسكه بتعدديته الجميلة والغنية».
وسيلتقي الوفد مع فعاليات روحية وأهلية للاطلاع على واقع سورية الإنساني ونقله إلى المحافل الدولية في إطار ما يسمى «الحرب على الإرهاب» ولن يتكلم عن «الحرب»، لكنه سوف يتخذ مواقف قوية ضد كل من يمول الإرهاب بغية تجفيف مصادره وكل دعم له.
وتعد ماغواير الحائزة على جائزة نوبل للسلام، من أهم الوجوه الداعية للسلام في العالم، وطالما وقفت مع حق الشعوب لتقرير مصيرها بعيداً عن التدخلات الأجنبية المدمرة وتدعو إلى إرساء السلام على أساس احترام شرعة حقوق الإنسان والتقيد غير الاستنسابي بالقوانين الدولية والإنسانية.
ووفقاً للبيان، ليس للوفد أي صفة سياسية ولا لزيارته أي مراد سياسي بل هو وفد إنساني يعنى بحقوق الإنسان ويعمل مع الجهات الدولية على تبلور صيغة تردع كل من يسوق للإرهاب وسيلة لضعضعة الأمن والاستقرار وإشعال الفتن بغية تغيير دموغرافي أو جغرافي معين.
ويرغب الوفد بحسب برنامج زيارته لقاء مسؤولين في الحكومة وزيارة دمشق القديمة ومساجدها وكنائسها وصيدنايا ومعلولا وحمص القديمة والقصير وطرطوس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن