ثقافة وفن

«بث تجريبي»… قناة فضائية … تخفق بطرح مواضيعها

وائل العدس :

أنهى المخرج غزوان قهوجي تصوير جميع مشاهد مسلسل «بث تجريبي» في أول تجاربه الإخراجية، عن نص أنجزه بمشاركة سعيد حناوي، وربا طعمة وريمون أبو عيطة, والإشراف العام لإياد نحاس، وإنتاج شركة «زوى» لصاحبها مأمون زوى، والمدير الإداري ماهر أبو شقره، والعمل عبارة عن «سيت كوم» كوميدي متصل منفصل يمتد على ثلاثين حلقة، أبطاله مجموعة من الشباب لديهم عدة مشاريع سابقة ولكن يفشلون دائماً في تحقيق مشاريعهم، ويتناول ثلاث شخصيات رئيسية تؤسس لنفسها محطة فضائية وتسميها «sm» وتحاول تقديم مواضيع مهمة عبر برامجها اليومية، إلا أنها تخفق في ذلك دائماً.
ويلعب أدوار البطولة كل من: ميريانا المعلولي، وروبين عيسى، وليث المفتي، وراكان تحسين بيك، ومحمد حسن، إضافة إلى بعض الضيوف منهم: جمال العلي، وجرجس جبارة، وغادة بشور، وسوسن ميخائيل، وأحمد رافع، وتولاي هارون، وريم معروف، وطلال مارديني وآخرون.

كادر المحطة

يتألف كادر المحطة المذكورة من «مالك الحزين» (ماهر شقره) وهو صاحب المحطة، و«جاد» ليث المفتي وهو مذيع المحطة، و«درويش» (راكان تحسين بك) وهو آذن المحطة، و«نانسي» (ميريانا معلولي) وهي مذيعة المحطة، و«زكية» (روبين عيسى) وهي المعدة والمخرجة لبرامج المحطة، و«جواد» (محمد حسن) وهو مونتير المحطة.

تفاصيل العمل

يجمعهم «مالك» صاحب المحطة ويخبرهم بالمشروع الجديد (المحطة الفضائية) وأنه حجز مساحة بث مباشر مدة ربع ساعة يومياً، ويحاول الفريق جاهداً اختيار مواضيع مهمة لتقديمها عبر البرامج اليومية للمحطة إلا أنه يخفق دائماً وتظهر مواضيعه بشكل طريف على الشاشة.
ويطرح العمل مجموعة مواضيع ويعالجها بشكل كوميدي، مثل الحديث عن الرياضة وكرة القدم وعن منتخبنا السوري فترة الثمانينيات باستضافة الكابتن وليد أبو السل، وأيضاً تتحدث حلقة «فتافيت» عن الطعام وعن علاقتنا ومحبتنا نحن كأشخاص بالطعام بجميع أنواعه.
وفي إحدى الحلقات يتم الحديث عن برامج المسابقات والجوائز التي نربحها سواء كانت جوائز قيمة أم رمزية.
إحدى الحلقات تحمل عنوان «سيليكون» تتناول موضوع عمليات التجميل وكثرة استخدامها في الآونة الأخيرة، وعن سلبياتها وإيجابياتها وارتباطها بعدة مجالات.
كما يتحدث العمل عن الدولار والاستغلال الذي يحصل من التجار عن طريق احتكار البضاعة والتحكم بسعرها، وأيضاً الحديث عن المواصلات وصعوبتها وغلائها ومشاكلها وخاصة مع سائقي الحافلات العامة «التكاسي».
كما تم الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي «السوشل ميديا» بجميع أنواعها والتي أصبحت شيئاً أساسياً في حياتنا ولا نستطيع الاستغناء عنها ونراها أينما ذهبنا، وجميعنا يستخدمها، وأصبحت مرتبطة بنا بشكل غريب.
وإحدى الحلقات كانت بعنوان «كاستينغ» وتتحدث عن الوساطة في الفن، وكيفية صناعة المشروع الفني في بعض الأعمال.
وفي جميع الحلقات فقرة ثابتة وهي «ريبورتاج خارجي»، حيث تخرج مذيعة المحطة إلى الشارع لتقابل أناساً حقيقيين وتطرح عليهم بعض الأسئلة بحسب موضوع الحلقة، وأيضاً هناك فقرة ثابتة ثانية اسمها «فوتومونتاج» يقارن فيها بين المحلي والأجنبي بحسب موضوع الحلقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن