سورية

عضو في «هيئة التنسيق» يعلن الانشقاق عنها … وتشكيل تيار جديد

أعلن عضو قيادة فرع دمشق لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي شكري شيخاني «الانشقاق» عن الهيئة، وتشكيل «التيار الوطني الديمقراطي لصوت الداخل السوري»، وذلك بالترافق مع مشاركة وفد من الهيئة بمؤتمر الرياض للمعارضة يرأسه منسقها العام حسن عبد العظيم.
وقال شيخاني في بيان تلاه خلال مؤتمر عقدته قوى معارضة في الداخل بدمشق تحت شعار «صوت الداخل»: إن «ما يجري اليوم في عاصمة الظلام عاصمة الجهل والتخلف عاصمة الفكر الوهابي إنما هو استمرار لمسلسل التدخل السافر والقذر في الشأن السوري ومنذ عام 1958 من حكام مملكة الرمال آل سعود». وأوضح أنه وعلى مدى خمس سنوات من عمر الأزمة كان للسعودية وحلفائها وأسيادها الدور الرئيس في تدمير الوطن السوري، بفضل دعم مملكة الجهل للعصابات المسلحة الإرهابية بالمال والعتاد والمرتزقة المتعددة الجنسيات ومن كل حدب وصوب.
واعتبر شيخاني أن «هذه المجموعات المسلحة والموجودة على الأرض السعودية والتي تريد إيهام المجتمع الدولي أنها تمثل الشعب السوري إنما تمثل الإرهاب بعينه». وأضاف «هذه المجموعات المسلحة هي التي داست على كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية عندما فجرت الكنائس والمدارس والمساجد».
وأوضح شيخاني أن «معظم حواراتي ونقاشاتي مع الكثير من أعضاء الهيئة بهذا الخصوص وهم لجؤوا إلى تجميد عضويتي بالهيئة».
وأضاف: «من على هذا المنبر أعلن انشقاقي عن هيئة التنسيق لأنها لم تعد تشرفني ولم تعد تحمل المعنى الحقيقي لوجودها كممثل للشعب السوري وزيارة السفير الأميركي لمكتبها لا يعطيها الشرعية لتمثيل الشعب السوري».
وتابع: «إنني أعلن عن تشكيل التيار الوطني الديمقراطي لصوت الداخل السوري وفتح باب التيار لأي فصيل سياسي أو حزب وطني أو أشخاص مستقلين لنكمل المشوار معاً، ونسمع السلطة صوت الداخل السوري المعارض من أجل سورية موحدة ذات سيادة وطنية»، مطالباً السلطة «بفتح باب الحوار على مصراعيه وتوسيع طاولة الحوار، فكل السوريين معنيون ببلدهم المحبوبة سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن