رياضة

كشف حساب دوري الدرجة الأولى- المجموعة الأولى … 29 مباراة و45 هدفاً و4 حمراوات … 7 مؤجلات نقاط بعضها مضاعفة

| نورس النجار

أنجز دوري الدرجة الأولى مرحلة الذهاب لحساب المجموعة الأولى التي جرت مبارياتها باللاذقية باستثناء سبع مباريات إلى وقت لاحق، ست لأجل المنتخب الأولمبي وواحدة بالاتفاق بين المجد والجزيرة وستقام مطلع الإياب بدمشق.
وحسب ما انتهت إليه الجولات السبع مع مباراة يتيمة من الجولة الثامنة فإن الفرق وزعت على ثلاثة طوابق استناداً لعروضها وأدائها ونتائجها.
الطابق الأول سكنه فريق الجيش وحده، رغم أنه لم يظهر بالمظهر القوي أو البطل المطلق وكانت انتصاراته عادية لا تنم عن فريق يريد أن يأكل المباريات أكلاً بل أراها مباريات تجارية وحسب، أنه لم يخسر أياً من مبارياته السبع، بقي أمامه مباريات مع المحافظة وحطين وهما من العيار الثقيل.
فرق الطابق الثاني تضم كلاً من الكرامة والطليعة والمجد والمحافظة وجبلة، وهذه الفرق تتنافس فيما بينها على بطاقتي التأهل وخصوصاً إن علمنا أن الجيش يحجز إحدى البطاقات الثلاث استناداً إلى نتائجه السابقة.
المباريات السابقة سترجح كفة الفرق التي ستحدد موقعها على سلم الترتيب.
الكرامة سيحدد مصيره ومصير غيره بشكل مباشر، أمامه مباراتان هما الأصعب مع الطليعة ومع المجد فإن ظفر بهما، ظفر بالمركز الثاني وثبته لنفسه وخصوصاً مباراته مع الطليعة ويكون بذلك ترك المنافسة على المركز الثالث بين أربعة فرق.

أفضل الفرق نظرياً هو فريق المجد، فأمامه مباراة سهلة ستجري بدمشق مع الجزيرة وواحدة صعبة مع الكرامة، والفوز بإحداهما جيد، ولكن الفوز بهما معاً سيدفع المجد إلى بلوغ مرتبة الكبار والمنافسة الجادة على إحدى بطاقات التأهل.
والكلام نفسه ينسحب على المحافظة، ولكن تنتظره مباراتان من العيار الثقيل واحدة مع الجيش المتصدر قد تلعب بدمشق، والثانية مع الحرية المتجدد الذي قد يشكل خطراً على كل الفرق التي سيواجهها.
أقل الحظوظ ستكون للطليعة وجبلة وقد تبقت لكل فريق منهما مباراة واحدة، الطليعة مباراته صعبة مع الكرامة، وهي مباراة النقاط المضاعفة، وهي الأمل الأخير لفريق الطليعة لتحسين موقعه إن أراد ذلك.
جبلة سيخوض لقاءه الأخير وهو متوسط نسبياً مع الحرية المهدد، ميزة جبلة أنه يلعب على أرضه، ولديه حافز من الأرض والجمهور، وحافز النهاية السعيدة، وخصوصاً أنه يعلم تماماً أن الكثير من اسلحته سيفقدها في الإياب عندما يلعب في دمشق.
الطابق الثالث يضم فرق الحرية وحطين والجزيرة وعلى الغالب هذه الفرق ستتصارع للهروب من الهبوط، المرجح أن يكون الجزيرة أول الهابطين، ولم يحقق أي فوز في الدوري وخسر كل مبارياته باستثناء تعادل سلبي وحيد مع الطليعة.
وأمامه مباراة واحدة أمام المجد سيلعبها بدمشق وهي مما لا شك فيه صعبة للغاية.
الصراع على المركز الأخير الثاني سيكون بين حطين والحرية وأحدهما سيهبط إلى جانب الجزيرة، وقد ينجوان من الهبوط معاً إن قرر اتحاد الكرة هبوط أمية من الدوري، وهذا الأمر لم يصدر به بيان بعد، وسبب الجهل في العلم بذلك أن اتحاد كرة القدم قبل عذر أمية بعدم المشاركة، فهل القبول بالعذر يعفي من المشاركة ومن الهبوط أيضاً؟
الحرية سيلعب مباراتيه المتبقيتين أمام جبلة والمحافظة ومما لا شك أنهما صعبتان، أما حطين فلديه مباراة قوية مع الجيش المتصدر وهي بلا شك غير مضمونة.

أرقام
تم تنفيذ 29 مباراة من الدوري من أصل 36 مباراة مفترضة انتهى منها عشر إلى التعادل ثلاث بنتيجة 1/1 وسبع بنتيجة صفر/صفر وانتهت (19) مباراة إلى فوز فريق على آخر بنتائج مختلفة أكثرها تسع مباريات بنتيجة 1/صفر وأربع مباريات بنتيجة 2/صفر ومباراتان بنتيجة 3/1 و2/1 ومباراة واحدة انتهت إلى نتيجة 3/صفر وأخرى هي الأعلى بنتيجة 4/1، وأكثر الفرق تسجيلاً للأهداف فريق الجيش وله 11 هدفاً يليه فريق الكرامة بثمانية أهداف، ثم الطليعة والمجد بخمسة أهداف والمحافظة وحطين بأربعة أهداف وجبلة والحرية بثلاثة أهداف وأضعف الفرق تسجيلاً كان فريق الجزيرة وله هدفان.

هدافون
يتصدر مهاجم الكرامة أحمد قدور قائمة الهدافين بتسجيله خمسة أهداف، يليه أحمد حمدكو (الجيش) وفراس الأحمد (الحرية) ورامي عامر (المجد) ولكل منهم ثلاثة أهداف.
وفي المرتبة الثالثة بهدفين يأتي كل من يوسف قلفا ومحمود البحر من الجيش ثم خالد ديناري من الطليعة ورامي العبد اللـه من المحافظة ورامي ناصر من حطين.
وسجل هدفاً كل من: حسن شعيب ومحمد دمراني ومحمد عقاد ومصعب سوادي (الجيش) وماهر برازي وعمرو جنيات وحمود الحمود (الكرامة) وطه دياب وناطق يوسف (المجد) وعبد الرحمن بركات وسلمان محمد (الجزيرة) وعلي سليمان ويوسف فوزي وإبراهيم الطويل (جبلة) وأنس الشوا وفرداد برازي ووائل موصلي (الطليعة) ورائد كردي وعبد اللـه جمعة (المحافظة) ووسيم سبقجي وحسن أبو كف (حطين).

جزاء وبطاقات
رفع الحكام البطاقة الحمراء أربع مرات، أولاها على أديب عيسى من جبلة بلقاء المحافظة، وتم طرد فهد الدالي من الطليعة وربيع العبد اللـه من المحافظة باللقاء الذي جمعهما معاً، والبطاقة الرابعة كانت للاعب المجد محمد طيبة بلقاء الطليعة.
أيضاً أربع ركلات جزاء احتسبت في المباريات ضاع نصفها، الأولى أضاعها لاعب الطليعة عبد الملك عنيزان بلقاء جبلة، والثانية سجلها لاعب المحافظة رائد كردي والثالثة لاعب جبلة يوسف فوزي باللقاء الذي جمعهما معاً.
اما الجزاء الرابعة فقد أهدرها لاعب الكرامة عمرو جنيات بمواجهة حطين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن