سورية

الطيران الحربي يردي العديد من الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب

| حماة – محمد أحمد خبازي – وكالات

أردى الطيران الحربي السوري والروسي في غارات نوعية ومركزة ومكثفة العشرات من مسلحي التنظيمات الإرهابية والمسلحة في ريفي حماة وإدلب، ورتلاً مؤللاً لتنظيم داعش الإرهابي في أقصى ريف منطقة سلمية الشرقي، فيما أطلقت مجموعات مسلحة العديد من القذائف الصاروخية على مدينتي محردة والسقيلبية صباح أمس لترويع المواطنين ومنعهم من الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد. فقد أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي، دمَّر قبل ظهر أمس، مقري قيادة لمسلحي «جند الأقصى» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» في التمانعة وعطشان بريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى مصرع وجرح العشرات من أفراد التنظيمين.
كما قضت وحدات مشتركة من الجيش العربي السوري والقوى الوطنية الرديفة وحفظ النظام على أكثر من 26 مسلحاً لـ«تجمع العزة» و«جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في عملية عسكرية واسعة النطاق، في المنطقة المشتركة ما بين محافظتي حماة وإدلب أيضاً.
وفي ريف حماة الشمالي وتحديداً في بلدة كفر نبودة، دك الطيران الحربي مجموعة مؤللة ترفع شارات «أحرار الشام»، ما أدى إلى مقتل العديد من أفرادها وتدمير آلية محملة بأسلحة وذخيرة.
وأما في ريف الغاب فقد نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية استهدفت فيها مقراً لمقاتلي «النصرة»، في قرية السرمانية التي تقع شمال غرب حماة بحدود 95 كم، ما أدى إلى مصرع العديد من المسلحين عرف منهم الملقب بأبي محمد ألغام، وهو زعيم «جيش الفتح» في الغاب.
وفي ريف منطقة سلمية الشرقي وتحديداً في منطقة واقعة بأقصاها على طريق جبل البلعاس، استهدف الطيران الحربي السوري والروسي صباح أمس، رتلاً مؤللاً يرفع شارات داعش، وكان متوجهاً إلى بلدة القريتين بريف حمص، ما أدى إلى مقتل 15 مسلحاً وتدمير 3 آليات ودبابة بمن فيها من مسلحين وعتاد حربي.
وكانت مجموعات مسلحة قد استهدافت قبيل ظهر أمس مدينتي محردة والسقيلبية بعدة قذائف صاروخية، لم تتوافر للوطن حتى ساعة إعداد هذه المادة معلومات عن آثارها أو إذا أصابت مواطنين.
من جهة ثانية ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن «النصرة» هاجمت مواقع ومقرات «الفرقة الوسطى» التابعة لميليشيا «الجيش الحر» والعاملة في أرياف إدلب وحماة وحلب دون أسباب أو توضيحات عن سبب الهجوم من قبل «النصرة».
وأفادت هذه المواقع بأن هذا الهجوم على مقرات «الفرقة» في منطقة باب الهوى الحدودية دفع مقاتلي «الفرقة» للرد بنيران كثيفة على مقاتلي «النصرة»، مشيرة أن هجوم «النصرة» هو انتهاك جديد بحق ما يسمى «الثوار» في ريف إدلب.
وأضافت: إن «أحرار الشام» تدخلت كوسيط لوقف إطلاق النار بين الطرفين من دون الإفصاح عن خطوات لاحقة تضمن عدم تكرار هذه الاعتداءات من قبل «النصرة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن