شؤون محلية

..وجامعة دمشق وآمال تتفقان على إحداث ماجستير التأهيل والتخصص في «النفسي الحركي»

اتفقت جامعة دمشق والمنظمة السورية للمعوقين- آمال- على افتتاح ماجستير التأهيل والتخصص في التأهيل النفسي الحركي بجامعة دمشق بغية بناء طاقات مستقبلية في اختصاص التأهيل النفسي الحركي وتأمين كوادر متخصصة من الدرجة العلمية المناسبة للعاملين في هذا الحقل بما يعزز نوعية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولجرحى الحرب وبالتالي ينعكس إيجاباً على نوعية حياتهم.
‌وتلتزم جامعة دمشق بموجب الاتفاقية التي وقعها الجانبان أمس بمتابعة الإجراءات اللازمة لإصدار القرارات والتعليمات المطلوبة لافتتاح الماجستير المذكور في قسم علم النفس بكلية التربية بالجامعة على أن يكون الإشراف والتدريس من اختصاص أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات وتجوز المشاركة في الإشراف من بين الاختصاصيين المؤهلين من خارج الجامعات العاملين في مجال البحث العلمي.
وتضمن الاتفاق أن يخضع تقدير أهلية هؤلاء الاختصاصيين لمجلس الشؤون العلمية على حين تلتزم آمال بتأمين المناهج والمواد الخاصة بتدريس برامج الماجستير للجامعة على أن تكون هذه المواد والمناهج معتمدة من قبل الجامعة وتقديم ما يلزم للتدريب السريري في المنظمة لطلاب الماجستير ولاسيما التدريب غير المتوافر في الجامعة.
ونصت الاتفاقية على أن تقوم آمال بتأمين الكوادر المؤهلة من الأساتذة والاختصاصيين المؤهلين للقيام بالتدريس والإشراف على المواد المتعلقة بصلب الاختصاص وغير المتوافرة ضمن الهيئة التدريسية في جامعة دمشق وإلزام الطلاب بإجراء /300/ ساعة تدريب ميداني قبل التخرج، في مراكز المنظمة، أو مراكز تدريبية أخرى معتمدة من الجامعة.
كما تتعهد آمال بدفع أجور ومستحقات الأساتذة الذين تستقدمهم لتدريس المنهاج والمواد العلمية، أو من يقومون بالتدريس عند عدم توافر أصحاب هذه الاختصاصات من ملاك جامعة دمشق، على أن يتم استقدامهم وفق أنظمة جامعة دمشق وبعد موافقتها على مؤهلاتهم وكذلك دفع أجور ومستحقات الأساتذة الذين تتم الاستعانة بهم من داخل القطر ولكن من خارج ملاك جامعة دمشق ومتابعة كل مراحل وخطوات الحصول على الماجستير المذكور، ولاسيما تحضير المناهج واستكمال الكادر التدريسي ومتابعة التدريب السريري في المنظمة وغيرها من الخطوات انتهاءً بالحصول على الماجستير.
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن هذا الاتفاق يندرج ضمن سعي الجامعة لتطوير عملها وتوسيع نطاق الاختصاصات التي تقوم بتدريسها وخاصة التوسع في ماجستيرات التأهيل والتخصص.
بدوره أشار رئيس مجلس الأمناء في المنظمة السورية للمعوقين- آمال الدكتور علي التركماني إلى أن التعاون المستمر مع جامعة دمشق نتج عنه على مدى عشر سنوات مشاريع تعاون متميزة في مجالات تأهيل وتدريب كوادر متخصصة في عدد في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن