رياضة

كشف حساب دوري المحترفين- المجموعة الأولى .. فريق المحافظة… انتصارات الدقائق الحاسمة

| نورس النجار

تبدلت الأحوال في نادي المحافظة بعد أن أصبح مدير الكرة في النادي مدرباً مساعداً لمنتخب سورية وعضواً في اتحاد كرة القدم، وباتت مشاغله أكثر من أن تمكنه من الإشراف على فريق كرة القدم في النادي.
إدارة النادي كلفت الإداري العتيق سامح شربجي بإدارة الفريق وأسندت مهمة التدريب إلى غسان معتوق الذي كلف منذ الموسم الماضي مساعدة مازن زيتون واللاعب السابق عصام خدام الجامع، إضافة لمدرب الحراس الدولي صفوان الحسين، الذي يجمع بين تدريب المنتخب وتدريب حراس فريق المحافظة.

خسائر
فريق المحافظة كان أحد الفرق التي خسرت معظم لاعبيها الذين شاركوا الموسم الماضي أو الذي قبله، هناك بعض اللاعبين سافروا خارج القطر وبعضهم الآخر انتقل إلى فرق تدفع أكثر على اعتبار أن نادي المحافظة لا ينافس غيره على اللاعبين مالياً، وبعضهم الآخر لم يثبت جدارته في الفريق فكان الاستغناء عنه من الكادر الفني أمراً فرضته الحالة الفنية.
وأبرز اللاعبين المغادرين: مصعب سوادي- محمد قلفاط- أسعد الخضر- أحمد كلزي- أركان المبيض- عمار السلق.
ولم تكن عقود الفريق الجديدة لتوازي بجديدها قوة الراحلين أو مراكزهم فاستقدم عدداً من اللاعبين أبرزهم لاعب المجد إياد عويد، والمهاجم محمد شريف وغيرهم، لكنه بالمقابل حافظ على العمود الفقري للفريق من أبناء النادي أو من اللاعبين الذين رضوا أن تجدد عقودهم ومن أبرزهم الحارس الدولي السابق رضوان الأزهر، والمدافع أنس البلحوس ومهند الخراط ووسيم زبداني إضافة لربيع العبد اللـه وهاني الدهان وأحمد الناطور وكابتن الفريق اللاعب المخضرم رائد كردي.

وعود وأمنيات
مدرب الفريق غسان معتوق رأى أن التجديد القائم في الفريق لا يدخله خطوط المنافسة مع فرق أكثر استعداداً وجاهزية، وقال: فريقي في طريقه إلى بلوغ مرحلة النضوج والانسجام، والسبب يعود إلى تغيير الفريق بشكل دائم، وهذه العقدة ستنتهي قريباً، عندما يعتمد النادي على أبنائه قريباً.
وأضاف: ما ينقصنا هو النتائج فقط، فالعروض التي نقدمها جيدة بشهادة كل المراقبين، لكن الفريق يفشل بتحقيق نتيجة توازي العرض والأداء وإمكانيات الفريق، ونتائج الموسم الماضي خير دليل على ذلك، فقدمنا مباريات جيدة وظلمنا في بعضها، ولكن على صعيد النتائج لم نحقق المطلوب، فجئنا بالمركز الأخير بالتجمع النهائي.
وهذا الموسم مازالت هذه العقدة تلازمنا، فكل مبارياتنا التي لعبناها كنا الأفضل بشهادة المتابعين، لكن فريقي يفتقد للهداف القادر على تسجيل الهدف، لذلك تأتي عروضنا جيدة بنتائج لا توازيها، نحاول هذا الموسم حل هذه العقدة عبر العمل الجماعي، مع تدريب خاص لمجموعة اللاعبين المهاجمين، ونأمل أن يكون فريقنا في الإياب بوضع أفضل إن شاء الله.
على صعيد التحضير لم يكن استعداد فريق المحافظة مغايراً لغيره من فرق دمشق، فكان استعداده محلياً، عبر مباريات ودية مع فرق الجوار والمنتخبات الوطنية، إضافة إلى تمارين اعتيادية يومية ولم يشارك بدورة تشرين التي يحمل لقبها الموسم الماضي بسبب عدم جاهزية الفريق.
تعادلان

بداية سلبية اعتمد فيها الفريق على الأسلوب الدفاعي في تلك المباراتين، بسبب عدم جاهزية الفريق، فالمباراة الأولى مع المجد كان التعادل السلبي قائماً وكان الفريقان بأدائهما السلبي عالة على كرة القدم، لكن فريق المحافظة ارتفع مستواه قليلاً بلقاء جبلة وتقدم بجزاء رائد كردي د33، لكنه وقع في المحظور في الشوط الثاني فخسر تعادله من جزاء لخطأ دفاعي، ولم يتمكن من كسر التعادل لرعونة لاعبيه ولمتانة الدفاع الجبلاوي الذي عرف كيف يقود المباراة إلى التعادل، المباراة الثالثة لم تكن سارة للفريق فخسرها أمام الكرامة (الوصيف) بهدف من دون مقابل.
رحلة فريق المحافظة الناجحة كانت في آخر مباراتين عندما استطاع الفوز على الجزيرة بهدف عبد اللـه جمعة في الدقيقة 89، أي إن الفوز جاء بوقت ذهبي متأخر، وفعل الشيء نفسه مع فريق حطين عندما قلب تأخره بهدف التقدم الحطيني الذي جاء في الدقيقة 12 إلى فوز متأخر في الوقت بدل الضائع (93) وكان قد أدرك التعادل في الدقيقة (87) وكلا الهدفين سجله لاعب الوسط رامي العبد الله.

المركز الخامس
احتل فريق المحافظة المركز الخامس عند توقف الدوري في المجموعة الأولى وله تسع نقاط من ست مباريات وبقيت له مباراتان مع الجيش والحرية، وهما مهمتان في إطار سعيه لدخول نادي الكبار، وخصوصاً أنه يتساوى على المركز الرابع بالنقاط ذاتها مع المجد وجبلة ويتأخر عن الثالث بفارق نقطة وعن الوصيف بفارق مباراة.
لذلك من الضروري العمل على هاتين المباراتين بشكل جيد إن أراد الفريق دخول مربع الكبار.
سجل الفريق أربعة أهداف فقط، ودخل مرماه ثلاثة أهداف والأهداف الأربعة سجلها رامي العبد اللـه هدفين ورائد كردي الهدف الثالث وعبد اللـه جمعة رابع الأهداف.
ركلة جزاء واحدة احتسبت له سجلها رائد كردي وعليه واحدة سجلها يوسف فوزي من جبلة، ولم يخرج أي لاعب بالبطاقة الحمراء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن