الأمطار في حماة تبشر بموسم زراعي منتعش

| حماة- الوطن

يرى مدير زراعة حماة المهندس عبد المنعم الصباغ، أن الأمطار التي هطلت في مجال عمل المديرية حتى تاريخه تبشر بموسم زراعي منتعش، فكميات الهطل تجاوزت 45% قياسا إلى العام الماضي، ووفرت على الفلاحين- كما يقول المهندس الصباغ – تكاليف الإنتاج الزراعي، من قيمة المحروقات وضخ ساعات العمل.
وكل المحاصيل الشتوية وخاصة القمح إلى انتعاش، وقبل الأمطار كان الفلاحون يطالبوننا بمحروقات لريات إضافية، للزراعات المروية ولكن اليوم لا توجد أي شكوى.
وأكد المهندس غازي العزي المدير العام لهيئة إدارة وتطوير الغاب، أن أثر الأمطار رائع على الأعمال الزراعية وقال: نستبشر بها خيراً، وهي لم تشكل سيولاً ولم تسبب انجرافات بالتربة، إنها هادئة ومستمرة، ما سيؤدي إلى انتعاش القمح الذي لمَّا يزل تحت التربة، والشوندر السكري الذي تعرض بعضه لموجات صقيع سابقة.
فقد بلغت كميات الهطل حتى- أمس- 65مم في السقيلبية، و72مم بالكريم، و75مم في شطحة، وهذا مؤشر مهم على انتعاش الموسم الزراعي.
وأكد مدير الموارد المائية المهندس أزهر أزهر أن جميع السدود والحفر التخزينية في بادية حماة حالياً في حالة تخزين أعظمي للمياه وممتلئة بالكامل من جراء الهطلات المطرية الغزيرة.
وقال: إن مجموع عدد السدود والحفر التخزينية في المنطقة الشرقية بالمحافظة يبلغ 20 تصل طاقتها الكلية الاستيعابية إلى 20 مليون متر مكعب وأكبر هذه السدود الخشابية واستيعابه 9 ملايين متر مكعب وتل التوت 2.5 مليون متر والباقي سدود وحفر تتراوح طاقتها الاستيعابية بين 400 و700 ألف متر مكعب، وجميعها امتلأت بمياه الأمطار وهي تؤمن المياه اللازمة لمربي الثروة الحيوانية وخصوصاً الأغنام، وقد حسنت وبشكل ملحوظ أيضاً مناسيب مياه السدود الرئيسية في المحافظة رغم أن نتائجها لا تظهر إلا بعد مضي فترة من الوقت عقب ذوبان الثلوج وصب المسيلات المائية في السدود الأمر، الذي يبعث الأمل في تعويض حالة نقص مخازين المياه في السدود خلال فترة انحباس الأمطار التي استمرت لبضعة أسابيع.
وأكد المهندس مرهف حاج زين رئيس قسم السدود والاستثمار في الموارد المائية بحماة، أن كميات مخازين السدود الرئيسة بالمحافظة بلغت في قطينة 68.200 مليون متر مكعب ومحردة 29.620 مليوناً والرستن 36 مليون متر مكعب.