رياضة

من مجهر الدوري الكروي.. المجموعة الثانية … 106 أهداف.. الأسعد هداف.. مخضرمون ومواهب

| ناصر النجار

استعرضنا في الحلقة الأولى ميزان الفرق ومواقعها التي آلت إليها بعد أن انتهى ذهاب الدوري في مجموعته الثانية, واليوم نستعرض في حلقة ثانية، أهم الأرقام التي رصدتها «الوطن» من ذهاب الدوري، علّ الأرقام تكون معيناً للمدربين في رحلة الإياب، ولعلها مادة أرشيفية يستفيد منها المتابعون والمهتمون بأمور الدوري في الرقم.

أهداف وهدافون
لعبت الفرق (45) مباراة سجلت فيها (106) أهداف، نصفها سجلها فريق الوحدة (18) هدفاً والشرطة (17) هدفاً والاتحاد (15) هدفاً، وكانت هذه الفرق هي الأقوى هجومياً بين فرق الدوري ثم النضال (12) هدفاً وتشرين (11) هدفاً.
وسجل الوثبة تسعة أهداف ثم الجهاد ثمانية أهداف والفتوة سبعة أهداف.
وأقل الفرق تسجيلاً النواعير وله ستة أهداف ثم مصفاة بانياس بثلاثة أهداف.
وأكثر الفرق تعرضاً للأهداف مصفاة بانياس ودخل مرماه (24) هدفاً، يليه الجهاد ودخل مرماه (18) هدفاً، ثم النواعير (15) هدفاً، ثم الفتوة والوثبة والنضال (13) هدفاً.
وأقوى الفرق دفاعاً كان الشرطة ودخل مرماه هدف ثم الوحدة ودخل مرماه هدفان فالاتحاد ودخل مرماه ثلاثة أهداف وأخيراً تشرين ودخل مرماه أربعة أهداف.
وأكثر الأسابيع تسجيلاً للأهداف كان الأسبوع الخامس وشهد (20) هدفاً، ثم الثاني (15) هدفاً، ثم الثالث (12)هدفاً، ثم الأول (11) هدفاً.
وقلّت الأهداف في الرابع فلم تشهد إلا تسعة أهداف ثم سجلت الأسابيع السادس والثامن والتاسع ثمانية أهداف، وأقلها كان الأسبوع السابع حيث شهد تسجيل أربعة أهداف فقط!

الأسعد
يتصدر مهاجم الشرطة أحمد الأسعد قائمة الهدافين برصيد تسعة أهداف، يليه مهاجم النضال ياسر الإبراهيم وله ستة أهداف ثم لاعب الاتحاد عبد اللـه نجار وله خمسة أهداف ويتساوى على المركز الرابع برصيد أربعة أهداف كل من مهاجم الوحدة رجا رافع ومهاجم الجهاد المخضرم جومرد موسى وهناك سبعة لاعبين سجلوا ثلاثة أهداف هم مصطفى الشيخ يوسف (الشرطة) وماجد الحاج وأسامة أومري (الوحدة) ومحمد الأحمد ورأفت مهندي (الاتحاد) ومحمد شعبان (الوثبة) وعلي رمضان (الفتوة).

مخضرمون
شهد الدوري العديد من اللاعبين المخضرمين الذين كانوا (قبة الميزان) في فرقهم، ورغم أنهم تجاوزا سن الاعتزال بسنوات فما زالوا في عزّ عطائهم ونذكر من هؤلاء: خالد عكلة (الشرطة) قذافي عصمت وجومرد موسى (الجهاد) رائد كردي (المحافظة) علي دياب وبكري طراب (الوحدة) بدر الدين الأزور (النواعير) رامي جبلاوي (الوثبة) خالد البابا (الطليعة) جمال معو (النضال) وآخرون غيرهم.
والدوري السوري في هذا الموسم كان مملوءاً بالنجوم وأعضاء المنتخبات الوطنية، وربما أبرزهم: رجا رافع، وإبراهيم عالمة، وأسامة أومري ونصوح نكدلي ومحمد حمدكو، إضافة لأعضاء المنتخب الأولمبي الذين شكلوا العمود الفقري في الكثير من الفرق مثل الجيش والكرامة والطليعة وبعض الفرق الأخرى ضمت لاعباً أو اثنين مثل الشرطة والوحدة والفتوة.
كذلك كسب الدوري ود بعض اللاعبين المواهب من أعضاء منتخبات الشباب والناشئين والمونديالي ومنهم: عبد الرحمن بركات (الجزيرة) عبد الهادي شلحة وأنس العاجي (الوحدة) ومحمد كامل كواية (الشرطة).
بطاقات

في ذهاب الدوري رفع الحكام البطاقة الحمراء سبع مرات، كان للوحدة والوثبة بطاقتان، فخرج من الوحدة أسامة أومري بلقاء تشرين د90 وعلي دياب بلقاء الشرطة د93، أما الوثبة فقد خسر حارسه نزار الدروبي في الدقيقة 62 بلقاء الوحدة كما خسر لاعبه ثائر إبراهيم بلقاء تشرين, وكان محمد صهيوني قد خرج بالحمراء بلقاء الاتحاد للإنذار الثاني وهو من فريق الشرطة وفي الأسبوع الأول، وفي الثاني خرج لاعب الفتوة أحمد شنتاف أمام الاتحاد أيضاً، كما خسر تشرين أحد لاعبيه بلقاء الوحدة.

جزاء
16 ركلة جزاء منحها الحكام للفرق كان أكثرها للشرطة والاتحاد بحيث منح الحكم كل فريق أربع ركلات جزاء.
الشرطة سجل الأربع وسجلها أحمد الأسعد بواقع ركلتين على الاتحاد والثالثة بمرمى النواعير والرابعة بمرمى الوثبة.
وأضاع الاتحاد ركلتي جزاء بمواجهة الشرطة، أضاعها كل من محمد الأحمد وعمر حميدي، على حين سجل الثالثة محمد ميدو بمرمى الفتوة والرابعة عبد اللـه نجار بمرمى النضال.
الوحدة نال ثلاث ركلات جزاء أضاعها، الأولى رجا رافع بمواجهة الوثبة والثانية أسامة أومري بمواجهة الجهاد، والثالثة بمواجهة الشرطة وأضاعها محمد قطايا.
النواعير نال ركلتي جزاء على النضال سجل واحدة (سليمان العلي) وأضاع الثانية، في حين نال النضال ركلتين سجلهما بلال شيحة بمرمى الجهاد وياسر الإبراهيم بمرمى الاتحاد.
ونال الفتوة ركلة جزاء واحدة سجلها ورد السلامة على مصفاة بانياس وأكثر الفرق تعرضاً لركلات الجزاء كانت الشرطة والاتحاد والنضال واحتسبت عليها ثلاث ركلات جزاء، ثم الوثبة والجهاد وسجل عليهما ركلتا جزاء وأخيراً كل من الفتوة والنواعير ومصفاة بانياس واحتسب الحكم عليها ركلة جزاء، أما الوحدة وتشرين فلم يحتسب عليهما أي ركلة جزاء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن