شؤون محلية

5 مقترضين فقط من التسليف … موظفون: ماذا تفعل الـ300 ألف ليرة هذه الأيام؟!

| حماة – محمد أحمد خبازي

على الرغم من فتح مصرف التسليف الشعبي بحماة، فتح باب القروض منذ مطلع العام الحالي، لمَّا يصل عدد المقترضين منه حتى تاريخه سوى 5 فقط!!.
فقد أكد طموح غزي مدير المصرف لـ«الوطن» أن سقف القرض 300 ألف ليرة وقسطه 10 آلاف و600 ليرة لمدة 3 سنوات، وهناك دوائر عديدة في حماة لا يمكن التعامل معها لعدم تسديد محاسبيها الأقساط المترتبة على الموظفين فيها فيما سبق.
ويرى عدد من الموظفين أن القروض غير مشجعة، وقسطها مرتفع، فماذا سنفعل بـ300 ألف ليرة في هذه الأيام التي يضرب فيها الغلاء الفاحش كل شيء في أسواقنا، حسب تعبير ريم وهي موظفة في التربية.
وقال محمد الشيخ حسن: 300 ألف ليرة بالكاد تشتري لك براداً ونصفا، كنا نتمنى لو يتم رفع سقف القرض إلى 600 ألف ليرة ولمدة 5 أو 6 سنوات فعلى أقل تقدير يمكننا شراء ما يلزمنا بالقرض من دون متاعب مادية متفاقمة.
ورأى نورس أن مصرف التسليف عريق بمنح القروض، وللموظفين تجارب مهمة معه، ولكن الـ300 ألف ليرة التي يمنحها مصرف التوفير أيضاً هي هزيلة وزهيدة، ولا يمكننا تلبية أي من متطلباتنا بها، فهي لا تشتري إلا الطعام والشراب.
وقالت ميسون: قبلاً كنا نجهز منزل الزوجية بالقرض، وأما اليوم قل لي ماذا تفيدنا الـ300 ألف ليرة، فهي لا تستحق عناء البحث عن كفيلين غير مقترضين من أي مصرف وبريئي الذمة المالية.
بينما رأى نجم أن الجمعية الشعبية التي ينظمها الموظفون بينهم بالدوائر أفضل بكثير من القروض، فهي بلا فوائد، وبلا أقساط باهظة، بربك هل يستطيع الموظف مثلنا أن يسدد اليوم 10 آلاف و600 ليرة كقسط؟
وقالت نجوى: هذه القروض تشبه ذر الرماد في العيون أو الضحك على اللحى، فـ300 ألف ليرة باقتصاد اليوم تعني 60 ألف ليرة فقط لا غير!!.
وقال خالد: زيدوا سقف القروض إن كنتم جادين بمساعدتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن