سورية

المعلم: جاهزون للمشاركة بجنيف وأي تأخير تتحمل مسؤوليته الأطراف الأخرى

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أن الوفد السوري الرسمي لحوار جنيف جاهز للمشاركة، وأن أي تأخير في عقد لقاء جنيف تتحمل مسؤوليته الأطراف الأخرى.
ويسعى المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى بدء المفاوضات بين وفد حكومي رسمي ووفد من المعارضة في 25 الشهر الجاري بجنيف، لكن هناك شبه تأكيد تأجيل هذا الموعد بعد إعلان الأمم المتحدة بأنها لن توجه الدعوات إلى حين الاتفاق على تشكيلة وفد المعارضة.
وخلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء قدم المعلم عرضاً سياسياً شاملاً تناول فيه آخر المستجدات السياسية على الساحة الدولية وعبر عن ارتياحه لتنامي المصالحات الوطنية والتي تعد قاعدة أساسية لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة دون تدخل أو إملاءات خارجية.
وأكد المعلم أن «وفد الجمهورية العربية السورية لحوار جنيف جاهز للمشاركة وأن أي تأخير في عقد لقاء جنيف تتحمل مسؤوليته الأطراف الأخرى». كما قدم المعلم عرضاً لنتائج «زيارته الناجحة لجمهورية الهند الصديقة والتي ستساهم في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياسية بين البلدين الصديقين والانتقال إلى فضاءات أوسع في العمل المشترك وكذلك تفعيل عمل اللجنة المشتركة ومساهمة الشركات الهندية في إقامة مشاريع تنموية لها في سورية».
وفي بداية الجلسة كان رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي قدم التهنئة للشعب الإيراني والقيادة الإيرانية بمناسبة رفع العقوبات الدولية عن هذا الشعب الإيراني بعد حصار دام نحو 31 عاماً، مؤكداً أن الانتصار الذي طال انتظاره بعد صمود طويل أوصل إيران مجدداً إلى نادي الكبار ليس فقط كقوة سياسية ولاعب إقليمي ودولي رئيسي إنما أيضاً كقوة اقتصادية وصناعية وتقنية.
وأشار الحلقي إلى أن إيران قررت خيار التنمية والازدهار تتويجاً لهذا الانتصار وفتح مستقبل جديد في علاقات إيران مع دول العالم. وأضاف: «نبارك لإيران هذا الانتصار وبانتظار الانتصار الكبير على الأرض السورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن