سورية

العماد أيوب تفقد القوات العاملة في المدينة… الجيش: إعادة الأمن والاستقرار للشيخ مسكين «ضربة قاصمة» للإرهابيين

| الوطن – وكالات

بينما أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس رسمياً إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، واصلت وحدات الجيش والقوات المؤازرة عملياتها في محيط المدينة وأطرافها من الجهة الغربية.
وفي بيان لها أكدت القيادة العامة أن إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة الشيخ مسكين «تشكل قاعدة انطلاق رئيسة لمتابعة تنفيذ الأعمال القتالية المقبلة وضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية وداعميها».
وذكر البيان الذي بثته وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبدعم من سلاحي الجو الروسي والسوري أعادت صباح (اليوم) أمس الأمن والاستقرار إلى مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي بعد سلسلة من الأعمال القتالية الناجحة سيطرت من خلالها على مجموعة من المناطق، أهمها معسكر اللواء 82 وتل الهش ودمرت مقرات التنظيمات الإرهابية وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.
وأشار البيان إلى أن «أهمية هذا الإنجاز تأتي من الموقع الإستراتيجي المهم لمدينة الشيخ مسكين الذي يشكل عقدة وصل أساسية بين مدينة درعا وريفها الشمالي والغربي والشرقي ويشرف على عدد من النقاط والتلال الحاكمة ويقطع خطوط إمداد الإرهابيين على محاور واتجاهات عدة ويعزز أمن المنطقة المحيطة بالطريق الدولي بين درعا ودمشق».
ولفتت القيادة إلى أن إعادة الأمن والاستقرار إلى الشيخ مسكين تشكل قاعدة انطلاق رئيسة لمتابعة تنفيذ الأعمال القتالية المقبلة وتعد ضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية ورعاتها الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم العدوانية وباتوا في حالة من الارتباك والتخبط جراء الانهيار الكبير في معنويات إرهابييهم ومرتزقتهم.
وأكدت القيادة «أن هذا الانجاز يأتي استكمالاً للنجاحات المتواصلة التي يحققها بواسل قواتنا المسلحة في أرياف اللاذقية وحلب وحماة، وهي تجدد عهدها لأبناء شعبنا الأبي على مواصلة تنفيذ المهام الوطنية وبذل الجهود الكبيرة لتحقيق المزيد من الانتصارات في القضاء على الإرهاب وإحباط مخططات داعميه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن».
في السياق قام رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد اللـه أيوب، وبتوجيه من الرئيس بشار الأسد بتفقد القوات العاملة في الشيخ مسكين بعد إعادة السيطرة عليها، بحسب «سانا».
على خط مواز واصلت وحدات من الجيش والقوات المؤازرة لها تقدمها بعد فرض سيطرتها الكاملة على الشيخ مسكين، حيث تتركز الاشتباكات في محيط البلدة وأطرافها من الجهة الغربية، في حين دارت اشتباكات بين «قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة كفرناسج بريف درعا الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
في الأثناء أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا»، بأن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين بين أفراد مجموعتين إرهابيتين في حارة البجابجة ومحيط بئر أم الدرج في الطرف الغربي لحي المنشية بدرعا». وأضاف المصدر: أن «وحدة من الجيش دمرت سيارة بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في حي العباسية» بدرعا البلد.
وأشار المصدر إلى «تدمير أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية خلال ضربات لوحدات من الجيش على تجمع لهم جنوب مدينة درعا».
وذكر المصدر أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت راجمة صواريخ للإرهابيين على محور تحركهم بين بلدتي رخم والكرك» بريف درعا الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن «وحدات من الجيش دمرت نقطة تحصين متقدمة للإرهابيين بما تحويه من أسلحة وذخيرة شمال شرق ساحة بصرى وقضت على مجموعة إرهابية جنوب بناء أبو سبلة» في درعا المحطة.
وأشار المصدر إلى تدمير أوكار وآليات للتنظيمات المسلحة خلال ضربات لوحدات من الجيش على تجمع لهم جنوب مدينة درعا.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت راجمة صواريخ للتنظيمات المسلحة على محور تحركهم بين بلدتي رخم والكرك بريف درعا الشمالي الشرقي.
وفي محافظة ريف دمشق «ارتفع إلى 2 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية» الذين قتلوا خلال اشتباكات مع «قوات النظام والمسلحين الموالين لها بغوطة دمشق الشرقية، في حين تعرضت أماكن في منطقة المرج بالغوطة الشرقية «لقصف من قبل طائرات حربية يرجح أنها روسية، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية» بحسب المرصد.
وفي شمال شرق البلاد سمع دوي انفجار عنيف في الأطراف الشرقية لمنطقة البغيلية شمال غرب مدينة الزور أمس، بحسب المرصد المعارض، ناجم عن تفجير تنظيم داعش الإرهابي لعربة مفخخة بالمنطقة، أعقبه تجدد الاشتباكات في المنطقة، بين «قوات النظام والقوات المؤازرة من جهة، والتنظيم من جهة أخرى، ما أدى لخسائر بشرية في صفوف الطرفين»، كما جددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق الاشتباك ومناطق أخرى في بلدتي عياش والجنينة بريف دير الزور الغربي ومناطق في بلدة البوعمرو، فيما تدور اشتباكات بين «التنظيم وقوات النظام في حي الجبيلة بمدينة دير الزور»، ما أدى لمقتل عنصر من التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن