سورية

كييف تنفي ادعاءات «الإندبندنت» نيتها إرسال قوات إلى سورية

| وكالات

نفت وزارة الدفاع الأوكرانية ما ذكرته صحيفة بريطانية عن نية كييف الانضمام إلى الحرب على تنظيم داعش الإرهابي في سورية، واعتبرت تلك الأنباء جزءاً من «الحرب الهجينة» الموجهة ضد البلاد. وزارة الدفاع الأوكرانية وفي بيان لها أمس، قالت: تعد الأنباء عن احتمال مشاركة القوات المسلحة الأوكرانية بالحرب في سورية، مثالاً جديداً على تزوير المعلومات واستمرار (الحرب الهجينة) على البلاد.
وأضافت: إن كييف «تتعاون مع شركائها من أجل تسوية الوضع في الشرق الأوسط، لكن هذا التعاون يقتصر على الدعم السياسي وتبادل المعلومات الاستخباراتية، أما إمكانية استخدام الجيش الأوكراني في سورية والعراق فليست مطروحة للبحث، ولم تتلق كييف أي اقتراحات بهذا الشأن».
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية أمس، أن كييف عرضت على التحالف الدولي بقيادة واشنطن مساعدتها في الحرب على داعش في سورية، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، وقدمت خطة تتضمن مختلف الخيارات للمساهمة الأوكرانية في محاربة الإرهاب.
وقالت الصحيفة: إن «الخطة وضعت بناء على طلب من الرئيس بترو بوروشينكو، وتظهر إمكانيات القوات الأوكرانية، وتفاصيل حول المساهمات المحتملة في الحرب القائمة في سورية».
كما قال مصدر حكومي أوكراني: «لقد أعددنا مجموعة من الخيارات، لمساهمتنا في الحرب على داعش، والتي يمكن أن تشمل فرقاً وقوات مختلفة»، وفقاً للصحيفة.
وقالت الإندبندنت أيضاً: إن لدى أوكرانيا أربعة أفواج من القوات الخاصة، ووحدة مخابرات تابعة لوزارة الدفاع، ما مجموعه 7000 جندي. كما أن لديها قوات إنزال جوي ذات قدرات عالية، وهي جزء من الجيش الذي يبلغ تعداده 200 ألف فرد، منهم 40 ألف فرد دائماً عند جبهة البلاد الشرقية، التي تحاذي المتمردين.
وأكدت الصحيفة أن نشر أي قوات أوكرانية في سورية سيكون مثيراً للجدل في كييف، وسيتطلب تصويت البرلمان عليه، إذ إن أوكرانيا بحاجة للتركيز على جبهة المتمردين الذين يشكلون تهديداً مستمراً في مناطقها الشرقية، على الرغم من الهدوء الحالي عند نقاط التماس، كما يمكن أن تكون المشاركة الأوكرانية في الحرب مثيرة للجدل في أوروبا. يشار إلى أن كييف تدعي أن روسيا تشن «حرباً هجينة» عليها بغية تفكيك أراضيها. وسبق لمسؤولين في كييف أن دعوا الأوكرانيين إلى جمع بيانات شخصية للطيارين الروس المشاركين في العملية العسكرية لسلاح الجو الروسي في سورية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن