سورية

«إسرائيل» تنضم إلى جوقة المبتزين الغربيين: النظام يحاول «إخفاء» أسلحة كيميائية

وكالات: 

هدد الكيان الصهيوني المزنر بأسلحة الدمار الشامل حتى الأسنان، والذي تسببت ترسانته النووية في نسف مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي، بشن غارات عنيفة على سورية لضرب أسلحة كيمائية زعمت تقارير عبرية أن دمشق أخفتها عن أعين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأواسط العام الماضي، أعلنت الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن الفراغ من تدمير ونقل المواد الكيميائية خارج سورية، وذلك تطبيقاً للقرار الأممي ذي الرقم (2118).
ومؤخراً عملت الدول الغربية على ابتزاز سورية عبر ورقة «الكيميائي». وفي الأمس دخل الكيان الإسرائيلي على خط الابتزاز.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، بحسب موقع «اليوم السابع» الالكتروني، أن الكيان الصهيوني يتابع عن كثب ما زعمت أنها محاولات النظام في سورية «إخفاء» السلاح الكيميائي، الذي يشمل غاز الأعصاب.
وأشارت إلى أن الكيان سيدرس خطواته، مجدداً إذا ما أصر النظام على حيازة سلاح دمار شامل.
ولفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال على علم بمحاولات النظام إخفاء السلاح الكيميائي وتسعى إلى معرفة المواقع المشبوهة، مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يفضلون أن يتابع المراقبون الدوليون (التابعون للأمم المتحدة ومنظمة حظر الكيميائي) هذه المسألة، وأن يعملوا على إخراج هذه المواد من سورية.
كما لفتت إلى أن وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون، كان أعلن في الماضي عن ثلاثة «خطوط حمراء» سيدفع تجاوزها جيش الاحتلال إلى شن عمليات عسكرية في الأراضي السورية، وهي: «المس بسيادة إسرائيل، ونقل أسلحة معينة من سورية إلى حزب اللـه اللبناني، واستمرار وجود أسلحة كيميائية في سورية».
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن التخوف الأساسي في الكيان الصهيوني هو من تسرب قنابل أو قذائف ذات رأس حربي كيميائي إلى أيدي تنظيمات إسلامية متطرفة، متجاهلة أن جيش الاحتلال هو الداعم لمثل هذه التنظيمات بالسلاح والعتاد والتغطية النارية في عموم سورية والقنيطرة ودرعا خصوصاً. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية تهديداً مبطناً بالقول: «إذا أصر السوريون على الاستمرار في حيازة المواد الكيميائية، فإنه ليس مستبعداً أن تهاجم طائرات مقاتلة، أميركية أو أخرى (يقصد إسرائيلية)، المواقع التي لا يسمح للمراقبين الدوليين بالدخول إليها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن