سورية

ديل بونتي: المطالبة بتنحي الرئيس الأسد تعوق هزيمة الإرهاب

| وكالات

أكدت عضو لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في «الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان في سورية» كارلا ديل بونتي، أن المطالبة بتنحي الرئيس بشار الأسد قبل بدء المفاوضات تعوق مكافحة الإرهاب.
وخلال مقابلة مع صحيفة «لو ليبيرتي» السويسرية أمس، وفق الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» قالت ديل بونتي: إن «هزيمة الإرهاب تحتاج إلى تضافر جهود المجتمع الدولي مع الحكومة السورية، لكن طرح طلب مغادرة الرئيس الأسد قبل بدء أي مفاوضات يمنع مثل هذه الفرصة، هزيمة الإرهاب».
وأضافت: «سيكون أمراً مثالياً لو أن الدول قامت بتدمير الجماعات الإرهابية جنباً إلى جنب مع الحكومة السورية، لكن هذا مستحيل، لأن أغلبية الدول تصر على مغادرة الرئيس الأسد قبل أي مفاوضات، وفي غضون ذلك الناس يموتون ويجري تدمير دولة بأكملها».
وأعربت ديل بونتي عن استعدادها للعمل مع الحكومة السورية في التحقيق في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنها تلقت دعوة شخصية للذهاب إلى سورية «لكن اللجنة رفضت لأول مرة هذا الأمر».
وأضافت: إن اللجنة أعطتها في نهاية عام 2015 الضوء الأخضر للتوجه إلى سورية، لافتة إلى أنها جاهزة لهذا الأمر وأنها الآن بانتظار الرد من دمشق.
يذكر أن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان كانت قد شكلت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 2011.
كما أن رئيس اللجنة سيرجو بينيرو، سيقدم اليوم تقريراً مرحلياً عن حالة حقوق الإنسان في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن