عربي ودولي

«داعش» يسحب معظم مسلحيه من مناطق شمال الموصل…مقتل 6 انتحاريين وسلاح الجو العراقي يقصف الإرهابيين في الأنبار

قتلت القوات العراقية 6 انتحاريين وفجرت 5 سيارات مفخخة في صدها لهجوم «داعش» على قاعدة عين الأسد شمال غرب الرمادي. على حين قتل التنظيم الإرهابي 19 شخصاً من عشائر قضاء حديثة غربي الأنبار.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن سلاح الجو العراقي نفّذ عدداً من الضربات الجوية التي استهدفت مقار وعربات تابعةً لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار وشملت الضربات الفلوجة وقطاع عمليات الجزيرة. وكانت القوات العراقية قد استعادت السبت السيطرة على مدينة الخالدية شرق الرمادي في محافظة الأنبار. واستهدفت مدفعية القوات العراقية مواقع لـ«داعش» في منطقتي حصيبة الشرقيّة والسجارية شرق الرمادي محقّقة إصابات مؤثّرة.
كما تمكنت قوّة مشتركة من الجيش والشرطة والعشائر وبمشاركة الحشد الشعبيّ من تطويق منطقة حصيبة الشرقية شرق الرمادي بالكامل ودخول مركزها حيث تدور معارك مع مسلحي «داعش» في منطقة جويبة لتحريرها.
بدوره أقدم تنظيم «داعش» على سحب معظم مسلحيه من مناطق شمال الموْصل وزجّهم في معارك الأنبار، حيث يسود هدوءٌ حذرٌ مناطق سد الموصل، والمؤشرات الأولية تؤكد تراجع نيران داعش عن قرية مسقلات الواقعة عند مفرق السد بشكل كبير بعد معارك عنيفة شهدتها هذه النقطة الإستراتيجية التي تربط قضاء تلكيف الخاضع لسيطرة المتشددين بأكبر سد في البلاد.
وارتدادات معارك الأنبار ليست ببعيدة عن الجبهة الشمالية في البلاد، فتصاعد الخط البياني لحدود المواجهة بين داعش والقوات العراقية فرض على الإرهابيين سحب عناصرهم من هذه المناطق لملء الفراغات في الجبهات التي فتحتْ بوجه التنظيم.
ثلاثون كيلو متراً تفصل هذه القوات المتركزة في محور السد، وتقول إنها جاهزةٌ لدعم الجيش العراقي بهدف استعادة السيطرة الكاملة على الموْصل بعدما استطاعتْ أن تدفع «داعش» للتراجع إلى شمال وشرق المدينة.
على حين تعكف القيادة العسكرية في إقليم كردستان على دراسة خطط تستعيد بموجبها المناطق المحتلة مستغلة الفراغ الذي خلفه انسحاب «داعش» من حدود المواجهة الشمالية.
(وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن