سورية

أكد ثبات موقف الخرطوم بضرورة أن يكون حل الأزمة في إطار البيت السوري … دبلوماسي سوداني ينفي بيع بلاده أسلحة وصواريخ لـ«الحر»

نفى مصدر دبلوماسي سوداني لـ«الوطن» أن يكون السودان باع أسلحة وصواريخ صينية الصنع لـميليشيا «الجيش الحر» عبر وسيط خليجي وتجار أسلحة أفارقة.
وفي 25 الشهر الماضي نشرت «الوطن» خبراً تحت عنوان «أنباء عن تسلم «الحر» في حلب صواريخ أرض جو»، نقلاً عن مواقع معارضة، نقلت هي الأخرى، كما ذكرت، من صحيفة «الديلي ميل» البريطانية خبراً حول تسلم مقاتلين من ميليشيا «الحر» صواريخ أرض جو مضادة للطائرات، من طراز «FN 6» صينية الصنع. وذكرت المواقع المعارضة، أن تلك الصواريخ المضادة للطيران ظهرت مع عناصر «الحر» في حلب شمال سورية، وأنها وصلت إلى أيدي الميليشيا عبر عملية تجارية معقدة نسبياً. وذكر التقرير، أنه من المرجح أن يكون مصدر الصواريخ هو السودان، الذي اشترى بالفعل نوعاً كهذا من الصواريخ قبل عام من الصين، ويبدو أن وسيطاً خليجياً اشتراها من الخرطوم ليقوم تجار أسلحة أفارقة بنقلها إلى تركيا، وبعد ذلك تم إدخالها إلى الشمال السوري، بحسب ما نقل عن الـ«ديلي ميل».
المصدر الدبلوماسي السوداني وفي تصريحه لـ«الوطن»، أكد ثبات موقف السودان تجاه الأزمة السورية القاضي بضرورة أن يكون حل الأزمة السورية في إطار البيت السوري الداخلي. وأشار إلى سعي السودان الحثيث تجاه عودة سورية إلى موقعها الطبيعي في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتأكد لـ«الوطن» أن الخبر المذكور الذي نشرته في 25 الشهر الماضي سبق أن نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» في العام 2013 وبالتأكيد فإن ما ورد فيه لا يعبر عن موقف «الوطن» تجاه السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن