شؤون محلية

القنيطرة: لم يحصل أي إشكال مع أي مواطن بخصوص جمعية المبرات.. وترميم بناء مركز عيادات الحلبوني

إشارة لما نشرته صحيفة «الوطن» بعددها رقم 2311 تاريخ 13/1/1016 تحت عنوان:
(انتقادات حادة لجمعية المبرات وتساؤلات عن دخول أعضاء من مجلس المحافظة لمجلس إدارتها)
نفيدكم بما وردنا من رد من الجهات المعنية:
إنه تمت مخاطبة محافظة ريف دمشق بكتاب برقم 138/10/12 تاريخ 24/1/2016 للاطلاع والإيعاز لمن يلزم للعمل على تأمين ماد المازوت لـ670 عائلة من منطقة قطنا، وأما بالنسبة لدخول أعضاء مجلس المحافظة لمجلس إدارة الجمعية فقد تبين أن السادة أعضاء مجلس المحافظة المشار إليهم قد تقدموا بطلبات انتساب لديوان الجمعية برقم /227-228/ تاريخ 8/12/2014 وتمت الموافقة على طلبات الانتساب في مجلس الإدارة وفق قانون الجمعيات والمؤسسات الخاصة ووفق المادة الخامسة والسادسة من النظام الداخلي للجمعية ولا مانع من ترشح أي شخص ولو كان عضو مجلس المحافظة.
وبما يخص سوء معاملة المواطنين تؤكد الجمعية أنه لم يحصل أي صدام أو إشكال مع أي مواطن ولم يرد إلى مديرية الشؤون ومجلس إدارة الجمعية أي شكوى تتعلق بسوء المعاملة من قبل الكادر العامل في الجمعية، مطالبين بتزويدها بهذه الشكاوى أو أسماء الذين يقومون بالإساءة للمواطنين من القائمين على الجمعية ليصار إلى محاسبتهم وفق القوانين والأنظمة علماً أنه ثمة صندوق للشكاوى في الجمعية.
وحول معايير التعامل من قبل الجمعية مع فرع الزاهرة التابع لها وعدم تأمين مستلزمات العمل فقد قام برنامج الأغذية العالمي بتوجيه عدة تنبيهات وإنذارات خطية للجمعية حول سير عملية توزيع لمركز سعد سعد في منطقة الزاهرة لعدم التزامهم بالمعايير المتفق عليها مع برنامج الأغذية العالمي، وعليه فقد قام مجلس إدارة الجمعية بجلسته رقم 2 تاريخ 14/1/2016 بإغلاق مركز الجمعية في مدرسة سعد سعد بالزاهرة، وبتوجيه من السيد المحافظ يوم الخميس تاريخ 21/1/2016 عقب الاجتماع مع إدارة الجمعية تم اتخاذ القرارات اللازمة لإعادة افتتاح مركز الزاهرة والعمل على افتتاح مراكز جديدة (مساكن برزة) لتخفيف الأعباء عن المواطنين والالتزام بالمعايير المتفق عليها مع برنامج الغذاء العالمي، وبالنسبة لمشروع الصرف الصحي والعيوب التي ظهرت به وتسرب المياه المالحة إلى المنازل في تجمع قدسيا الأحداث تم الكشف عليه من قبل بلدية تجمعات قدسيا للنازحين وتبين أنه يقع خارج الحدود الإدارية للبلدية وهو تابع لدائرة خدمات دمر الغريبة وهي تابعة لمحافظة دمشق.
وإشارة لما نشرته صحيفة «الوطن» بعددها رقم 2328 تاريخ 4/2/2016 تحت عنوان:
(33 ألف خدمة طبية قدمها الحلبوني.. من جديد ضيق المكان وكثرة الكادر من أبرز معوقات العمل).
نفيدكم بما وردنا من رد من مديرية صحة القنيطرة:
إن مركز العيادات التخصصية يتكون من بناءين مساحة الأول 200م2 والثاني 140 م2 تتوزع فيهما العيادات إضافة للمخبر، ويتم حالياً ترميم البناء الثاني من منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع وزارة الصحة وسينتهي العمل منه قريباً ما اضطرنا إلى تجميع العيادات في البناء الأول لتقديم الخدمة الطبية للمراجعين وعدم انقطاعها خلال فترة الترميم.
أما بالنسبة لزيادة عدد الكادر فذلك بسبب خروج عدد من المراكز الصحية في دمشق وريفها عن الخدمة وهذه الزيادة موجودة في أغلبية مراكزنا الصحية وسيتم حل هذه المشكلة بعد تأهيل المراكز الموجودة في المناطق التي أصبحت آمنة مع العلم أن الكادر في أغلبيته من الفنيين والإداريين ولا توجد زيادة في عدد الأطباء بل هناك نقص بعدد الأطباء العاملين في العيادات خلال الأشهر الماضية 9 بسبب السفر و1 بسبب انتهاء الخدمة والتقاعد وأغلبيتهم ممن تم تكليفهم في مشفى أباظة وهناك نقص بعدد العاملين 3 تمريض و1 فني صيدلي و2 فني مخبري إضافة إلى عامل من الفئة الخامسة.

رئيس المكتب الصحفي في محافظة القنيطرة
فايز العسود

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن