رياضة

دخلنا في جدّ آذار!

| غانم محمد

صحيح أن مباراتنا القادمة مع كمبوديا يوم 24 الحالي لن تقدّم ولن تؤخر في حظوظ تأهلنا للدور الثاني من تصفيات كأس العالم وللنهائيات الآسيوية لكن نتائج الجولة ما قبل الأخيرة من هذه التصفيات بالنسبة للمنتخبات الأخرى هي التي قد تحسم موضوع تأهلنا ولكن هذه المباراة وقبلها وديّة العراق بعد أيام قليلة هي التي ستعيدنا إلى أجواء الثقة بمنتخبنا ومن هنا يجدر بنا أن نضع منتخبنا الأول من جديد في الواجهة دعماً وتشجيعاً وتحفيزاً..
شخصياً أتمنى أن تحسم جولة 24 آذار كل شيء ونذهب إلى اليابان متحررين من أي ضغط، وأتمنى أيضاً أن تحضر أجواء التحفيز لمنتخب الرجال تماماً كما حضرت قبل مشاركة المنتخب الأولمبي في نهائيات آسيا لأمرين مهمين الأول هو أن الاستحقاق يستحق منّا هذا الدعم والثاني أن خيبة الأولمبي مازالت عالقة في نفوسنا وفي نفوس لاعبي المنتخب الأولمبي الذين سيحضرون مع المنتخب الأول وهنا لنقف كجمهور وكمتابعين مع ضمائرنا ونتعاون في تهيئة الظروف المساعدة حتى إذا ما فرحنا بالتأهل نفرح فرحة الصانع له أو المشارك به..
كنا نتمنى لو أن العمود الفقري لمنتخبنا هو من اللاعبين الحاضرين في الدوري السوري وساعتها كان بإمكاننا أن نوفر للمنتخب وقتاً كافياً للتحضير لكن على ما نحن عليه من منغصات ومتاعب نضطر للتقشّف حتى بأمانينا ونحلم خائفين من خيبة تأتي قاسية وقاصمة للظهر.. ما نملكه حالياً هو انتظار مباراتنا الودية مع العراق في الثامن عشر من هذا الشهر، فقد نرسم من خلال تفاصيلها مشهد تفاؤلنا بما هو قادم في الجولتين الأخيرتين من التصفيات وإن كنتُ شخصياً سأنهي انتظاري عند الجولة ما قبل الأخيرة فإن لم نتأهل من خلال تجيير نتائجها لمصلحتنا فقد لا نتأهل لأن الرحلة إلى اليابان محفوفة بالمخاطر إن لم نقل ميئوس منها..

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن