الأولى

رئيس وزراء إيطاليا يؤكد تعرض أردوغان لضغوط أوروبية للتهدئة في سورية … دعوات إلى جنيف3 لمعارضات موسكو والقاهرة.. واستبعاد الداخل والأكراد

| الوطن – وكالات

أكدت جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن استئناف محادثات جنيف3 ستكون بحلول 14 آذار على أبعد تقدير، حيث أكد معارضون من لقاء موسكو ومؤتمر القاهرة حصولهم على دعوة للمشاركة في حين لم تتلق معارضة الداخل دعوة مماثلة، وكذلك الأكراد، وسط ضغوط أوروبية على تركيا لدفعها نحو التهدئة في سورية.
وأعلنت شاهين أن دي ميستورا يعتزم بدء المحادثات الأساسية بحلول 14 آذار على أبعد تقدير، مؤكدة بحسب موقع «روسيا اليوم» أن المبعوث الدولي دعا وفود الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات وبعض المشاركين في لقاءات موسكو والقاهرة، ولن توجه دعوات أخرى، على حين حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وفق وكالة «رويترز» الحكومة السورية والمعارضة على المشاركة «بنوايا طيبة في مفاوضات السلام التي تستأنف غداً» الأربعاء.
في الأثناء أكد عضو مجلس الرئاسة في «جبهة التغيير والتحرير» قدري جميل أن وفد مجموعة موسكو القاهرة ينوي الذهاب إلى الجولة الثانية لمحادثات جنيف، وقال: «طلبوا منا الحضور قبل 14 مارس، وأنا سأذهب في 12 آذار، هيثم مناع (الرئيس المشارك لمجلس سورية الديمقراطي) ما زال يرفض المشاركة من دون الأكراد»، وتابع: «نحن 8 أعضاء بمجموعة موسكو القاهرة ونعتقد أن علينا المحافظة على وضعنا ومتابعة المشاركة والعمل من أجل تمثيل الأكراد في هذه المفاوضات»، وكذلك أعلنت رئيسة «حركة المجتمع المدني» رندا قسيس تسلمها دعوة من دي ميستورا، عبر صفحتها في فيسبوك.
وفي حين أكد الرئيس المشترك لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» في سورية صالح مسلم في حديث لوكالة رويترز عدم تلقي دعوة إلى جنيف معتبراً أن «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة تعوق محاولات التسوية بإعلانها عن شروط مسبقة للمشاركة، أوضح عضو وفد معارضة الداخل في الجولة الأولى من المحادثات طارق الأحمد لـ«الوطن» أن «قوى الداخل لم تتلق دعوة»، مشدداً على أن «الحل في سورية لا يتوقف فقط على الحكومة السورية ومعارضة الرياض بل على الشعب السوري بكل أطيافه بحسب بياني فيينا وقرار مجلس الأمن 2254»، واصفاً مسار جنيف بأنه «غير ناضج».
وبينما قال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي: «لقد قمنا ونظرائي الأوروبيين بدفع رئيس الوزراء التركي داود أوغلو نحو التهدئة في سورية»، أكد الأمين العام المساعد أحمد بن حلي دعم الجامعة لوحدة سورية وسيادتها الإقليمية ورفض أي محاولات لتقسيمها على الرغم من الأفكار المطروحة حول الفيدرالية.
كما أكد الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم هورامي أن سورية والعراق دولتان مستقلتان، مؤكداً في حوار نقلته وكالة «نوفوستي» الروسية أن بلاده ليس لديها أي اعتراض على التحالف الموجود بين روسيا وإيران والدولة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن