الصفحة الأخيرة

خسرت 75 كيلوغراماً كي تتفادى الموت

ماري ماكسويل هي معلمة تبلغ من العمر 24 سنة، عاشت وسط عائلة تعاني من السمنة وتعشق تناول الأطعمة الجاهزة والمشبعة بالدهون، فأصبح وزنها 142 كيلوغراماً من دون أن تلاحظ أن وزنها يؤثر في صحتها.
والدة ماري ووالدها توفيا قبل أن تبلغ من العمر سنتين، وذلك بعد تعرّضهما لسكتة قلبية بسبب وزنهما الزائد ولهذا السبب تبنتها إحدى المقربات واعتنت بها إلى أن أصبحت شابة متفوقة في مدرستها.
ولكن بعد أن توفي والدها بالتبني بسبب مرض السرطان، لجأت ماري إلى الطعام لتفادي صدمتها والشعور بالراحة، فأصبحت تعاني من السمنة الزائدة.
ماري لم تشعر مطلقاً بأن وزنها يقف عائقاً أمامها لأن جميع من حولها في العائلة يعاني من الوزن الزائد، ولم تتوقف البتة عن تناول البرغر أو المقالي إلى أن تعرفت على خطيبها جوش النحيف ووقعا في الحب.
حينها اكتشفت ماري أن حياتها في خطر لأنها ستلاقي المصير نفسه كوالديها إذا استمرت على هذه الحال، وبعد أن طلب حبيبها يدها للزواج بدأت بمشوارها الطويل والشاق من أجل خسارة الوزن.
ماري خسرت 75 كيلوغراماً في 6 أشهر بفضل مواظبتها على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي الذي تحضّره في المنزل بدلاً من طلبه في المطاعم، كما أنها توقفت عن تناول الحلويات والبطاطس المقلية لتحافظ على رشاقتها، وهي تحضر حالياً لحفل زفافها وتسمتع برشاقتها الجديدة التي لم تحلم يوماً بأنها ستتمتع بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن