شؤون محلية

.. وفي اللاذقية: مرض جنون الأسعار!!

| اللاذقية- عبير سمير محمود

يتساءل المواطن باللاذقية من ذوي الدخل المحدود -حد الانعدام- من أين سيؤمن احتياجات أسرته التي بات تأمينها دفعة واحدة أشبه بحلم لن يتحقق هذه الأيام وخاصة مع وصول سعر صرف الدولار مستويات عالية وهو أمر يلزم تجار الأزمة أن يتحكموا بالأسعار من دون حسيب ولا رقيب كما يقول بعض المواطنين الممتعضين من سوء الوضع الاقتصادي لـ«الوطن»، مبيناً: لا نعرف كيف سنطعم أطفالنا، فلا مواد غذائية ولا خضار نستطيع شراءها كل يوم، من المسؤول عن حماية لقمتنا؟ ومن المسؤول عن مراقبة الأسواق؟ كل يوم هناك ليرات مضافة على سعر أي مادة من دون زيادة على الدخل سواء بعمل مياوم أم بوظيفة حكومية وحتى خاصة، لا أحد يسلك طريق الزيادة إلا الأسعار، وحدها تصعد ولا تهبط حتى مع تراجع صرف الدولار كما حدث بالأمس، وها هي الأسعار لا تزال تواصل مناطحتها سقف المرتب وسحب الأسواق، ويلزم كل عائلة نحو 130 ألف ليرة شهرياً لتعيش فقط لا لتصرف وتتبهنك كما أيام زمان! وهذا المبلغ يعادل 4 أضعاف ما نحصل عليه خلال عمل شهر كامل ليس إلا!.
وفي جولة لـ«الوطن» على أسواق اللاذقية سجلت أسعار بعض السلع التي ارتفعت 25% خلال أيام فقط كالزيوت والمنظفات بالإضافة للتبوغ بكل أنواعها وكانت الأسعار كالتالي:
كيلو الأرز نوع عادي «فرط» 325 ليرة بعد أن كان بـ200 ليرة قبل يوم واحد، كيلو الأرز «مغلف» يتراوح بين 415 حتى 600 ل. س حسب نوعه ومصدره، زيت قلي 500 ليرة لليتر الواحد، سمنة 1450 ليرة للكيلو الواحد، كيلو السكر 350 ليرة، علبة الشاي 100 ظرف بـ1400 ليرة، كيلو القهوة «طحن» 2500 ليرة، علبة المحارم تبدأ بـ190 وصولاً لـ450 ليرة حسب وزنها، علبة المتة تتراوح بين 500 – 600 ليرة، علبة المعسل «نخلة»250غ بـ620 ليرة، كما تمت إضافة مبلغ 50 ليرة على أي نوع من أنواع التبغ ذلك كحد أدنى للباكيت وحسب نوعه ومصدره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن