الأولى

20 قتيلاً في اشتباكات بين داعش والنصرة بالقلمون.. ودمشق تتلقى التهاني باستعادة تدمر الجيش يسيطر نارياً على القريتين

| حمص – نبال إبراهيم
محافظات – وكالات

مع اقتراب الجيش السوري من السيطرة على مدينة القريتين بريف حمص الشرقي وطرد تنظيم داعش الإرهابي منها بعدما بددهم من مدينة تدمر، أدت اشتباكات بين التنظيم وجبهة النصرة الإرهابية، إلى مقتل 20 إرهابياً من الطرفين بالقلمون الغربي، فيما تلقت دمشق المزيد من التهاني باستعادة تدمر، وواصل الغرب محاولة التقليل من شأن إنجازات الجيش فيها.
وبحسب ناشطين على فيسبوك، أكدوا مساء أمس فإن مدينة «القريتين سقطت عسكرياً ونارياً» تحت ضربات وحدات الجيش السوري وحلفائه، بعدما ذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش أحكمت أمس سيطرتها الكاملة على المزارع الجنوبية والنقطة 861 في محيط مدينة القريتين، بعد استعادة وحدة أخرى ليل الإثنين السيطرة على تلة ضهر الخرنوبي ونقطة الراقمة الإستراتيجية ونقطتين على اتجاه الحزم الثاني والتقدم من نقطة جبل جبيل باتجاه مرتفع حزم الغربيات في سلسلة جبال الحزم الأوسط غربي المدينة».
وفي موازة ذلك، تواصلت المعارك بين قوات من الجيش واللجان الشعبية من جهة ومقاتلي داعش من جهة ثانية على محور مدينة تدمر السخنة، وسط قصف جوي مركز نفذه الطيران الحربي على مواقع التنظيم، ما أدى إلى إيقاع عدد من مقاتلي التنظيم قتلى ومصابين وتدمير عدد من وسائل تنقلاتهم.
وتلقى نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع، العماد فهد الفريج، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني العميد حسين دهقان هنأه خلاله بالانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش العربي السوري وخاصة استعادة تدمر، مبيناً أن الانتصار في هذه المدينة نتيجة إيمان ووحدة وصمود الشعب والحكومة والقوات المسلحة والدفاع الشعبي في سورية، على حين اعتبر الفريج أن الدعم الذي قدمه أصدقاء سورية وخاصة إيران لعب دوراً مؤثراً في تحقيق النصر في تدمر.
وفي المقابل، واصل الغرب محاولة الالتفاف على إنجاز الجيش عبر تقزيم نصره إلى «انسحاب داعش من تدمر» حسبما وصفه المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال معتبراً، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أنه «نبأ إيجابي»، مع ملاحظة بدء استخدام الإعلام الغربي لعبارة «الجيش السوري» بدلاً من عبارة «جيش النظام».
وفي القلمون الغربي أكد ناشطون على فيسبوك أن «20 قتيلاً بينهم 3 قياديين سقطوا خلال الاشتباكات المستمرة بين عناصر البغدادي والنصرة في القلمون».
وفي حماة، تقدمت وحدات من الجيش في ريف المحافظة الشمالي، ملاحقة مقاتلي جبهة النصرة على محور الحماميات، على حين أحبطت وحدات أخرى تستعد لشن حملة على مقاتلي داعش في مدينة الباب، محاولة تسلل لمقاتلي التنظيم إلى مواقع الجيش، في وقت رصد مركز التنسيق الروسي الخاص بالمصالحة في حميميم أمس 11 خرقاً للهدنة من قبل التنظيمات المسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن