عربي ودولي

أوليانوف: الغرب يعرقل إشراك مجلس الأمن بمواجهة تهديدات داعش الكيميائية

| وكالات

أكد مدير دائرة عدم انتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، أمس، أن موسكو ترى من الضروري إشراك مجلس الأمن الدولي لمواجهة تهديد الهجمات الكيميائية من جانب تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، لكن شركاءها في الغرب يعرقلون هذه المبادرات.
وقال أوليانوف بحسب وكالة «سانا» للأنباء: إنه «لمواجهة تهديدات الهجمات الكيميائية من جانب داعش يجب إشراك آليات أخرى قبل كل شيء عبر مجلس الأمن ونحن نعمل على ذلك لكن بصراحة نشعر بعرقلة من قبل عدد من الشركاء الغربيين».
يشار إلى أن أوليانوف أعلن في تشرين الأول الماضي أن التنظيم حصل على تكنولوجيا إنتاج الأسلحة الكيميائية والمواد التعليمية وصيغ المركبات السمية وأصبح يتمتع بقدرات إنتاجية لتصنيع الأسلحة الكيميائية، لافتاً إلى أنه تم توثيق الكثير من وقائع استخدام هذا التنظيم للأسلحة الكيميائية على أراضي سورية والعراق.
من جهة ثانية قال أوليانوف، في حديث للصحفيين أمس: إن «منظمة حلف شمال الأطلسي ممثلة بأمينها العام وبعض البلدان الأعضاء في الحلف بما في ذلك الولايات المتحدة يتحدثون منذ فترة طويلة عن أن مشكلة إنشاء آلية لمنع الحوادث العرضية في الجو والبحر هي قضية مهمة وملحة من دون ربطها بمواقع جغرافية محددة أي جعلها تعمل في جغرافيا أوسع بكثير مما هي عليه سواء في سورية أو حولها»، مشيراً إلى أن الحلف يوجه احتجاجاته إلى روسيا في كثير من الأحيان حول طيرانها فوق بحر البلطيق دون أن يتمكن حتى الآن من تحديد طلباته أو تقديم أي اقتراح ملموس. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال: إن «ناتو يتشاور مع روسيا بشأن الحد من التوتر والتصعيد المحتمل على حين يتحدث حلف «ناتو» عن احتمال انعقاد اجتماع لمجلس روسيا «ناتو» على مستوى السفراء دون أن يتم الإعلان عن مواعيد محددة له.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن