سورية

«القومية» في ذكرى تأسيس «البعث»: سورية ستبقى موحدة

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي «أن سورية ستبقى موحدة كما يريد لها أبناؤها وأن حل الأزمة فيها لن يكون إلا سورياً خالصاً بعيداً عن الشروط والإملاءات والتدخلات الخارجية».
وفي بيان بمناسبة الذكرى 69 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي قالت القيادة القومية في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: «ستبقى سورية موحّدة كما يريد لها أبناؤها، فهي كما أكد الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، غير مهيأة للفيدرالية، إذ لا توجد عوامل طبيعية لكي يكون فيها فدرالية». وأشار البيان إلى أن «الشعب السوري يثبت يوماً بعد آخر قدرته الفائقة على مواجهة قوى العدوان والفكر التكفيري الظلامي بصموده وتآخيه».
وأضاف البيان: «ها هو اليوم (الشعب السوري) باقٍ على العهد النضالي الكبير، وهو أكثر قدرة على تجاوز الصعاب، ومواجهة التحديات للحفاظ على الدور الحضاري الإنساني للأمة، وسيفشل مشروعات الخارج وأدواته في استهداف سورية وتصفية قضايا النضال العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية». وأكد البيان تأييد سورية «أي مسعى لحل الأزمة عبر حوار جاد مع قوى المعارضة الوطنية التي تؤمن بأن الحل يأتي من خلال بوابة الوطن وبوصلته السورية وعدم الارتهان للخارج مع الاستمرار في محاربة الإرهاب وفرض حالة الأمن والاستقرار» داعية إلى «توحيد الجهود الصادقة لمكافحة الإرهاب وأفكاره الهدامة».
وجاء في بيان القيادة: «مثلما نجح البعث في الماضي بمحاربة الأحلاف والمشروعات الاستعمارية وأسقطها ها هو اليوم باق على العهد النضالي الكبير وهو أكثر قدرة على تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات حفاظاً على الدور الحضاري الإنساني للأمة وسيفشل مشروعات الخارج وأدواته في استهداف سورية وتصفية قضايا النضال العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».
ولفت البيان إلى أن ذكرى تأسيس حزب البعث تأتي هذا العام في وقت حقق فيه الجيش العربي السوري وحلفاؤه النجاح في استعادة مدينة تدمر الأثرية إلى حضن الوطن مقدما التضحيات وباذلا دماءه من أجل إعادة الأمن والاستقرار إليها وحماية الإرث الإنساني فيها ودحر تنظيم داعش الإرهابي. وأضافت القيادة القومية في البيان: «إن ذكرى تأسيس الحزب تأتي أيضاً في وقت تستمر فيه التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا والعائلة الحاكمة في السعودية بحربها على سورية في انتهاك صارخ لأمنها وسلامتها واستقرارها وفي سياق مؤامرة تستهدفها بشعبها وكيانها ودورها كما تستهدف البعث كحركة قومية عربية أثبتت إرادتها القادرة على الكفاح المستمر والمضي بجدارة إلى تحقيق الذات العربية وإنجاز تطلعاتها الحضارية والقومية العادلة في بناء المجتمع العربي الواحد».
وبهذه المناسبة أصدرت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بياناً تلقت «الوطن» نسخة منه جددت فيه وقوفها المطلق إلى جانب سورية المقاومة جيشاً وشعباً وقيادة في وجه الإرهاب المجرم، واستعدادها الدائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل أداء هذا الواجب الوطني والقومي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن