اقتصادالأخبار البارزة

الحلقي مع أخوة القتال: الشركات الروسية شريك في إعادة الإعمار

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الشركات الروسية ستكون شريكاً حقيقياً للشركات الوطنية السورية في مرحلة البناء والإعمار التي ستشهدها سورية بالتعاون مع الدول الصديقة الأخرى التي وقفت إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب وساهمت في التخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الجائر.
وعبر الحلقي عن تقدير الشعب السوري للأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبه وتثمينه لمواقفهم وفي مقدمتهم روسيا وإيران وعدم تخليهم عنه في محنته وذلك خلال استقباله وفداً يضم عدداً من أعضاء مجلس الدوما الروسي وممثلين عن منظمة أخوة القتال الروسية وفعاليات المجتمع الأهلي برئاسة السيد غابريلوف رئيس لجنة مشروع الملكية في مجلس الدوما الروسي وأكد أن الشعبين السوري والروسي أخوة القتال ضد الإرهاب العالمي والتعاون لتجفيف منابعه والقضاء عليه مشدداً على أن الحرب الإرهابية على سورية رغم دخولها عامها السادس فإن الشعب السوري أكثر قوة ومنعة بفضل صموده في وجه الحصار الاقتصادي الجائر والظالم من خلال تقديم الدعم الاقتصادي وتوفير المواد الأساسية لتعزيز مقومات العيش الكريم له إضافة إلى الانتصارات الكبرى التي يحققها جيشنا الباسل بالتعاون مع القوى الصديقة في محور المقاومة وروسيا.
وخلال الاجتماع قدم الحلقي عرضا لتداعيات الحرب الكونية على الاقتصاد الوطني والشعب والدولة السورية والجهود الحكومية للتخفيف من آثار هذه الحرب المدمرة من خلال إعادة تأهيل بعض المعامل والمدن والمناطق الصناعية بهدف إعادة دوران عجلة الإنتاج فيها من أجل توفير مستلزمات السوق السورية ودعم الاقتصاد الوطني من أجل الوصول إلى مرحلة التعافي والاستعداد لمرحلة البناء والإعمار.
وأكد الحلقي حرص الشعب السوري على إنجاح الحل السياسي بالتوازي مع محاربة الإرهاب انطلاقاً من إيمانه بالثوابت الوطنية وعدم تدخل الغير في شؤونه الداخلية وهذا ما يترجمه الشعب السوري على الأرض من خلال إنجاحه للمصالحات الوطنية والتسامي على الجراح وصولا لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وعودة الأمن والاستقرار لربوع سورية التي ستبقى دولة واحدة موحدة أرضاً وشعباً.
وتناول الحديث خلال اللقاء واقع ومستقبل العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والمصرفية والاستثمارية والتجارية والمالية والطاقة والنفط والغاز والنقل والزراعة والإسكان والتشييد والري ومياه الشرب ودور اللجنة السورية الروسية المشتركة في تنمية العلاقات وتوسيع مجالاتها من خلال توقيع اتفاقيات جديدة تعزز العمل الثنائي وتساهم بتأسيس صناديق استثمار مشتركة.
من جهتهم عبر أعضاء الوفد عن ثقتهم بنجاح وفعالية العمل المشترك الروسي والسوري على كل صعد ومجالات التعاون الثنائي ولاسيما في مواجهة الإرهاب وثقتهم بنصر الشعب السوري مشيرين إلى أن الانتخابات البرلمانية السورية دليل على أن سورية تعيش في جو من الديمقراطية والحيوية والعمل المؤسساتي وصامدة في مواجهة الإرهاب معربين عن أملهم في زيادة تطوير العلاقات بين البلدين على المستوى البرلماني والحكومي والاقتصادي ومساهمة الشركات الروسية في إعادة البناء والإعمار من خلال التنسيق والتعاون عبر اللجنة المشتركة بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن