اقتصاد

من ثمار زيارة المعلم للجزائر .. خبراء جزائريون في ضيافة تخطيط الدولة

| علي محمود سليمان

بيّن رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي قيس خضر لـ«الوطن» أن زيارة وفد الخبراء الفنيين الجزائريين إلى سورية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة بين سورية وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية.
موضحاً أن اللقاءات مع وفد الخبراء الجزائريين ما زالت مستمرة في مقر الهيئة، حيث يعمل الخبراء من الجانبين السوري والجزائري على دراسة سبل تعزيز وتفعيل علاقات التعاون في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص في مجال التبادل التجاري وفي مجال النقل والاستثمار وفي المجالات الصناعية وغيرها من المجالات.
وأوضح رئيس هيئة التخطيط بأن لدى الجانبين رغبة كبيرة في تفعيل الاتفاقيات وصيغ التعاون الموقعة بينهما، ما يدعم ويساهم في زيادة التقارب الاقتصادي بين البلدين، مشدداً على أن هذه اللقاءات لا تخرج عن المظلة السياسية لقيادتي البلدين في سياق التواصل والتشاور المستمر بينهما، وهي تأتي في إطار تعزيز التقارب السياسي في المواقف ورغبة في عكس هذا التقارب على المستويين الاقتصادي والتجاري.
وأشار خضر إلى أن العمل يجري للاستفادة من الخبرات كافة التي يملكها الجانب الجزائري في العديد من المجالات الاقتصادية كمجال الطاقة مثلاً، ويتم وضع الخطوات العملية للبدء بتذليل كافة الصعوبات والتي تعوق أي تعاون وعمل مشترك في المرحلة القادمة بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين، مضيفاً: إن اللقاءات تجري مع الجانب الجزائري في جو من التعاون، وعليه تعمل هيئة التخطيط والتعاون الدولي على نقل الصورة الحقيقية والكاملة عن أوضاع الاقتصاد السوري.
ولفت خضر إلى أن الوفد الجزائري يضم عدداً من الخبراء في مجالات التبادل التجاري والقطاعات الخدمية والاقتصادية والطاقة وهم على قدر عالٍ جداً من المسؤولية والمطلعين وأصحاب الخبرة في الملفات التي يشرفون عليها، مشيراً إلى أن عدة لقاءات أخرى ستجري مع جهات ومؤسسات حكومية سورية على جدول أعمال الوفد الجزائري.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أكد خلال زيارته الرسمية إلى الجزائر أواخر الشهر الماضي أن الزيارة شكلت مناسبة لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وأن الجزائر وسورية في خندق واحد لمواجهة الإرهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن