تقرير: البنك الدولي يريد اعتماد شمال لبنان مركزاً لعمليات إعمار سورية!

ذكر تقرير أن البنك الدولي يدرس اعتماد الشمال اللبناني مركزاً للعمليات الدولية لإعادة إعمار سورية بعد الحرب.
ونهاية الأسبوع الماضي، نشر البنك الدولي تقريراً أعلن فيه انهيار احتياطي مصرف سورية المركزي من العملات الأجنبية بحيث تراجع من 20 مليار دولار قبل الأزمة، إلى 700 مليون دولار فقط. وسارع المصرف المركزي إلى نفي ما أورده التقرير. واللافت أن صندوق النقد الدولي هو، وليس البنك الدولي، المؤسسة الدولية المسؤولة عن احتياطيات الدول في العالم من العملات الأجنبية والذهب. وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة «النهار» اللبنانية، أن عدداً من بعثات البنك الدولي زار لبنان في الفترة الأخيرة، بعيداً عن وسائل الإعلام، وتفقد الشمال اللبناني، ولاسيما المنطقة الاقتصادية في طرابلس ومطار القليعات، في إطار دراسة الظروف المحيطة بمشروع اعتماد الشمال اللبناني مركزاً للعمليات الدولية لإعمار سورية بعد الحرب. وأوضحت مصادر متابعة، بحسب التقرير، لهذه الزيارات أن التركيز الدولي على الشمال، والاستقرار على اختيار منطقتي طرابلس وعكار بشمال لبنان يأتي انطلاقاً من مزايا جغرافية ولوجستية وأمنية.
ونقلت هذه المصادر عن مسؤول دولي، قوله: إن «هناك مشروعاً قيد التداول بالأمم المتحدة يقضي بمنح شركات لبنان أفضلية بنسبة خمسة في المئة عن باقي الشركات في العالم، للدخول في مناقصات مشاريع إعمار سورية»، موضحةً أن ذلك يأتي لـ«رد الجميل للبنان على ما تكبده، ولا يزال، من أعباء بسبب اللجوء السوري الكثيف وكذلك الصعوبات الاقتصادية الضخمة التي عاناها لبنان ولا يزال جراء انعكاسات الحرب السورية عليه».