الأولى

سبقهما «اتفاق مع السجناء» وزيرا الداخلية والعدل في سجن حماة

اطلع وزيرا الداخلية اللواء محمد الشعار والعدل نجم الأحمد أمس على أوضاع سجن حماة المركزي بعد أنباء، نقلها معارضون، عن اتفاق بين سجناء معتصمين داخل السجن والحكومة.
وأكد الشعار حرص الحكومة «على تقديم أقصى درجات العناية بالسجناء والاهتمام بسائر أوضاعهم»، على حين قال الأحمد: إن «الدولة هي الأم (للسجين) وتسعى إلى إعادة تأهيله لينخرط في بناء مجتمعه ووطنه ومعاودة ممارسة حياته الطبيعية».
بالمقابل أكد ناشطون معارضون على موقع «فيسبوك» أنه تم التوصل لاتفاق مبدئي لإنهاء إضراب نحو 800 سجين بينهم معتقلون سياسيون بوساطة «شخصيات قبلية» بعد إضراب بدأ الأسبوع الماضي جاء بعد قرار «بنقل خمسة سجناء إلى سجن صيدنايا لتنفيذ أحكام بالإعدام أصدرتها محكمة عسكرية»، احتجزوا خلاله حراساً كرهائن.
وأكد الناشطون أن الحكومة وافقت «على معظم طلباتنا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المحتجزين دون اتهام» على حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أنه جرى العمل على الإفراج عن 26 معتقلاً بعدما أفرجت السلطات عن 46 معتقلاً بوساطة الصليب الأحمر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن