الأولى

إجراءات رادعة بحق المحتكرين وتجار الأزمات … الحلقي: لا نواجه أزمة بل حرباً اقتصادية

قال رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي: إن تصاعد الحرب الاقتصادية لن يزيدنا إلا رسوخاً وثباتاً وتصميماً على تحقيق الانتصار عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتصدي لها، مشيراً إلى أنه لا يوجد أزمة اقتصادية بل حرب وإرهاب اقتصادي نقدي منظم كجزء من مكون هذه الحرب.
وخلال اجتماع الحكومة أمس طالب الحلقي من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والجهات المعنية كافة بضرورة الاستمرار باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المحتكرين وتجار الأزمات الذين يتلاعبون بقوت الشعب، مشدداً على أهمية استنفار الأجهزة المعنية جميعها لضبط واقع الأسعار على مدار الساعة.
وأشار الحلقي إلى أهمية زيارة المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية بإيران علي أكبر ولايتي وخصوصاً فيما يتعلق في تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والتخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الجائر بحق الشعب السوري وكذلك إطلاق مجموعة من المشاريع المشتركة لتفعيل العملية الإنتاجية للاقتصاد الوطني.
وأكد الحلقي وجود العديد من شركات الدول الصديقة التي تنوي إقامة مشاريع استثمارية لها في سورية وهي تلامس جميع القطاعات الاقتصادية والصناعية والطاقوية لانطلاق عجلة الإنتاج والبناء والإعمار على مستوى المحافظات والقطاعات كافة.
ونوه الحلقي بالجهود الحكومية لإعادة تنشيط القطاع العام الصناعي الذي أصابه الضرر الكبير جراء الأعمال الإرهابية الإجرامية من خلال إعادة عجلة الإنتاج والدوران للعديد من الشركات والمؤسسات العامة ما يسهم في إعادة إحياء القطاع العام الصناعي.
وفيما يتعلق بالأمور الخدمية بحث المجلس التحديات التي تواجهها الليرة والإجراءات المتخذة لتعزيز استقرارها وصمودها بالإضافة إلى واقع الأسعار في الأسواق وخصوصاً بعد الارتفاع الجنوني للعديد من السلع.
كما وافق المجلس على إصدار النظام المالي لهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن