عربي ودولي

«العمليات المشتركة» استهدفت مركز قيادته في الموصل وقتلت 35 من قادته … داعش يعدم العشرات من مقاتليه بتهمة «التجسس»

| وكالات

على حين تحدثت أنباء عن قيام تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بإعدام العشرات من مقاتليه بتهمة «التجسس»، أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» في العراق قتل نحو 35 من قادة التنظيم في قصف استهدف مركز القيادة والسيطرة التابع له في الموصل العراقية.
ونشرت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية للأنباء، تقريراً، يفيد بأن داعش، أعدم العشرات من مقاتليه في حملة تصفية في صفوفه على ما سماهم «الجواسيس»، وذلك حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
ولفت التقرير إلى أن هذه التطورات تأتي بعد مقتل العديد من قادة التنظيم في غارات شنتها طائرات مسيرة من دون طيار تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، سواء في سورية أم العراق، وخصوصاً في مدن الرقة والفلوجة والموصل. وذكر التقرير أن التنظيم لجأ إلى أساليب مروعة لقتل من نعتهم بـ«الجواسيس» بغرض إرهاب العناصر الأخرى ومنعهم تقديم المعلومات إلى «التحالف» وأجهزة الاستخبارات في سورية والعراق.
وأضاف التقرير: إن أساليب القتل الوحشية تنوعت، وفق مصدر في المخابرات العراقية، بين إلقاء المتهمين بالتجسس من عناصره ومدنيين في وعاء مملوء بالحمض (التيزاب) أو قتلهم أمام الجمهور وتعليق جثثهم في الأماكن العامة.
جاءت عمليات الإعدام بعدما أفادت «قيادة العمليات المشتركة» في بيان، بأن «الاستخبارات العسكرية نفذت عملية نوعية، بالتنسيق مع صقور الجو، واستهدفت مراكز القيادة والسيطرة لداعش في الموصل، وكبدته خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، وقتلت 35 إرهابياً». وأشارت إلى أن بين القتلى عدداً من القادة هم: «علي جاسم العفري ومرافقه، ومسؤول الحسبة العام، وأبو أنس، مسؤول شرعي، وأبو إبراهيم البلجيكي، مسؤول التجنيد في أوروبا، وأبو جزار السعودي، مسؤول شرعي، ومسؤول عقار ما يسمى ولاية نينوى»، ولفتت إلى أنه يتم التدقيق في إصابة أحد مساعدي زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
من جهة ثانية، قال مسؤول لجنة تنظيمات «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني» في قضاء مخمور رشاد كلالي: إن «قوات إضافية معززة بعربات مدرعة وصلت إلى القضاء (جنوبي شرقي الموصل)، استعداداً لتحرير الموصل، وسط أنباء عن هجوم مرتقب يهدف إلى استعادة المناطق الجنوبية وأبرزها ناحية القيارة لقطع خطوط إمداد داعش بين الموصل ومناطق جنوب غربي كركوك، وشمال صلاح الدين، وفق التقارير الصحفية. وكشف مصدر أمني أن «اللواء المدرع 37 يتجه إلى قيادة عمليات نينوى لاستكمال صفحات التحرير، مع وصول زوارق نهرية لإشراكها في الهجوم المرتقب»، وأضاف: إن القوات الإضافية تتكون من أربعة أفواج قتالية، موضحاً أن «حوالى 600 مدني فروا من القرى الخاضعة لسيطرة داعش في جنوب الموصل، ولجؤوا إلى قوات «البيشمركة» في قضاء مخمور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن