الأولى

دون جدوى.. الحكومة ترد على أعضاء مجلس الشعب: التعويض المعاشي يكلف أكثر من وفورات رفع الأسعار وزيادتها لن تكون الأخيرة!!

واصل مجلس الشعب مناقشته اليوم لقرار رفع أسعار المحروقات لليوم الثاني على التوالي دون أي جدوى بحضور وزراء الفريق الاقتصادي الذين ردوا على استفسارات أعضاء المجلس حول آلية اتخاذ القرار الحكومي فيما يتعلق بهذا الصدد.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري أن قرار رفع الأسعار غير مفاجئ وأن الحكومة مستمرة في عقلنة الدعم وفي إطار ممنهج وضمن حزمة من الإجراءات المتكاملة تطبق على حوامل الطاقة وغيرها، مضيفاً: إن تعديل أسعار بعض المشتقات النفطية لا يحظى بأي تأييد في كل المراحل لكونه يمس معيشة المواطن بشكل مباشر.
وقال الجزائري في مداخلته تحت قبة المجلس: إن ارتفاع أسعار النفط عالمياً هو الذي استدعى ذلك وهو خيار إجباري وليس اختيارياً ولاسيما أن سورية أصبحت خلال الفترة الراهنة تستورد القمح وغيره من المواد الأساسية، إضافة للمشتقات النفطية مقابل انخفاض حجم التصدير.
من جهته قال وزير المالية إسماعيل إسماعيل: إن عجز الموازنة قد تجاوز الخطوط الحمراء من زمن وقد دفعت الحكومة أكثر مما تحققه من وفورات الأسعار، مؤكداً أن عجز الموازنة قد زاد 34.8 مليار ليرة جراء التعويض المعيشي الأخير.
وأشار إسماعيل إلى أن سورية هي البلد الوحيد الذي يدرس أبناؤه بشكل شبه مجاني وأسعار النفط كذلك بالدول المجاورة أعلى بكثير مما هي عليه في سورية.
من جهته أكد وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس أن رفع الأسعار ليس هو المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، مؤكداً أن عبء قطاع النفط كبير لذلك لا بد من مراجعة الأسعار.
(التفاصيل ص6)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن