سورية

القبض على داعشي بالقامشلي.. ومجلس إدارة جديد لـ«تل رفعت» … «الديمقراطية» تسيطر على 30% من مدينة منبج

| الحسكة – دحام السلطان – الوطن – وكالات

فيما باتت «قوات سورية الديمقراطية» تسيطر على 30 بالمئة من مدينة منبج، تم تأسيس مجلس إدارة جديد لمدينة تل رفعت شمال حلب، على حين ألقى عناصر الدفاع الوطني بمدينة القامشلي، شمال الحسكة القبض على أحد عناصر تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وأكد مصدر في فرع قيادة الدفاع الوطني بمدينة القامشلي، أنه وردت معلومات عن شخص بريف مدينة القامشلي، كان يتواصل مع تنظيم داعش، وبناء على ذلك تم تكليف مكتب العمليات بالفرع بمتابعة الموضوع وإجراء التحريات عن الشخص المشتبه فيه، وجمع المعلومات الدقيقة عن تواصله مع بعض مسلحيو داعش.
وأوضح المصدر أنه تم إلقاء القبض على المدعو (ص، س، ا) واقتيد إلى مقر الدفاع الوطني، وبالتحقيق معه اعترف بتواصله مع بعض مسلّحي التنظيم، وأنه كان يخزن أسلحة بمخابئ سرية في القرية، تم الدلالة عليها من خلاله.
وإلى الريف الشرقي لمدينة دير الزور أكدت مصادر محلية: أن العشرات من المعتقلين لدى تنظيم داعش من المدنيين لا يزال مصيرهم مجهولاً، بعد أن قام أمنيو التنظيم باعتقالهم بتهمة «تشغيل أجهزة إنترنت من دون ترخيص»، في حين ذكرت مصادر محلية، أن التنظيم قام بصلب أربعة أشخاص من المدنيين في المدينة بتهمة الإفطار في شهر رمضان.
وفي سياق منفصل أعلن عن تأسيس مجلس إدارة تل رفعت «حتى يتمكن الأهالي من إدارة أنفسهم ذاتياً»، وحسب مواقع معارضة أعلن مجلس إدارة مناطق الشهباء بريف حلب تشكيل مجلس إدارة تل رفعت (أرفاد)، عقب اجتماع في بلدة دير جمال (التابعة لمنطقة عفرين)، بحضور ممثلين عن «مجلس سورية الديمقراطية»، و«التحالف الوطني الديمقراطي» السوري، وأعيان وشيوخ من المنطقة.
ونقلت المواقع عن عضو «مجلس سورية الديمقراطية» أحمد حسو أعرج، قوله: إن «تشكيل المجلس جاء بعد انضمام كتائب ثوار تل رفعت لقوات سورية الديمقراطية، للقيام بأداء المهام الخدمية الخاصة بأهالي المنطقة، والإشراف على عودة المدنيين وأهالي البلدة إلى بيوتهم».
وأشار حسو إلى أن توقيت التشكيل «يأتي بالتزامن مع تقدم قوات سورية الديمقراطية وزوال الخطر العسكري والمواجهات المباشرة إلى حد ما في تل رفعت».
وبين المصدر أن المجلس حديث التأسيس «سيتكفل بتجنيد شبان لحماية تل رفعت (أسايش أو أمن الشعب)، إضافة لتأمين المستلزمات الأساسية للأهالي، وتجهيز المستوصفات والأفران وباقي الخدمات العامة».
وإلى مدينة منبج، حيث أكدت مصادر محلية، أن مقاتلي مجلس منبج العسكري المنضوي تحت لواء قوات سورية الديمقراطية، اقتحم مساء أمس الأول، مبنى المرور الواقع على الطريق الدولي في مدينة منبج.
وذكرت المعلومات الواردة من المنطقة: «أن مقاتلي مجلس منبج العسكري سيطروا على مبنى المرور بعد اقتحامه، إثر اشتباكات مع عناصر التنظيم في المنطقة».
وذكرت المصادر: أن «مقاتلي مجلس منبج العسكري مستمرون في محاولتهم للتقدم داخل حي «الحزاونة» غربي «دوار المطاحن» جنوبي المدينة.
كما أشارت المصادر إلى أن «المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري من جهة، ومقاتلي التنظيم من جهة أخرى، وبإسناد جوي من طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، للقوات المهاجمة.
وأشارت المصادر إلى أن «الديمقراطية» باتت تسيطر على 30% من مدينة منبج، التي تعد أحد أهم معاقل تنظيم داعش بريف حلب الشرقي.
في الأثناء سقط 19 قتيلاً لداعش بقصف مدفعي تركي وجوي للتحالف على مواقعه في سورية
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن مصادر أمنية، أن المدفعية التركية المتمركزة على الحدود السورية، وطائرات التحالف قصفت أمس الإثنين، 35 موقعاً لداعش شمالي سورية، لم تحدد أماكنها، بعد تلقي معلومات استخباراتية باستعداد الأخير لإطلاق النار على الأراضي التركية، ما أوقع 19 قتيلاً في صفوف عناصره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن