عربي ودولي

القوات العراقية استعادت حقل نفط والمصفاة … استمرار عملية استعادة القيارة جنوب الموصل بالعراق

واصلت القوات العراقية الخاصة لليوم الثاني على التوالي عملية اقتحام بلدة القيارة، جنوب مدينة الموصل شمال البلاد، لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش الإرهابي، حسبما أفادت مصادر أمنية أمس.
وبدأت قوات أمنية أبرزها قوات مكافحة الإرهاب الثلاثاء اقتحام القيارة الواقعة على بعد 60 كيلومتراً جنوب الموصل كبرى مدن محافظة نينوى وآخر أكبر معاقل تنظيم داعش في العراق.
وقال اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى لـ«فرانس برس»: إن «الخطة نفذت بنجاح» مشيراً إلى تحرير قسم كبير من المدينة «ولم يبق سوى لقاء القوات المتقدمة من المحور الغربي والأخرى التي تقدمت من المحور الشرقي لفرض طوق حول القيارة».
وأضاف: إن «القوات الأمنية سيطرت على حقل نفط ومصفاة القيارة (إلى الجنوب من القيارة) ورفعت العلم العراقي فوقه».
وأكد أن «تحرير القيارة سيقطع الطريق الرئيسي الذي يربط الموصل مع (مناطق) الجنوب منها ما سيسهل تحرير المدينة».
وأشار إلى «مقتل عشرات من مسلحي التنظيم وهرب آخرين بدراجات نارية وسيارات الإسعاف باتجاه قرى شمال القيارة» من دون الكشف عن قتلى القوات الأمنية.
ويطلق إرهابيون قذائف هاون انطلاقاً من مناطق شمال القيارة، باتجاه القوات الأمنية في القيارة، وفقاً للواء الجبوري.
وأكد صالح الجبوري مدير ناحية القيارة «بدء المرحلة الثانية من عملية اقتحام القيارة».
وتحدث عن «مقتل سبعة أشخاص وإصابة خمسة بجروح جميعهم مدنيون الثلاثاء، جراء تفجير سيارة مفخخة بضربة جوية في قرية النورات» الواقعة في جنوبي القيارة.
وركزت القوات العراقية بعد تحرير مدينة الفلوجة في حزيران، على بذل جهودها لتحرير مدينة الموصل ثاني أكبر مدن البلاد على بعد 370 كلم شمال بغداد.
وكانت القوات العراقية استعادت بمساندة التحالف الدولي في حزيران، السيطرة على قاعدة القيارة الجوية التي تعد أكبر القواعد العسكرية الإستراتيجية في شمال العراق.
وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس الأول، أنه «سيتم تحرير مدينة الموصل في 2016».
من جهة أخرى قرر مجلس النواب العراقي، تأجيل التصويت على سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي لعدم اكتمال النصاب القانوني، ورفع جلسته إلى اليوم الخميس.
وقال مصدر برلماني: إن «رئيس البرلمان سليم الجبوري، أجل التصويت على سحب الثقة عن وزير الدفاع خالد العبيدي لعدم اكتمال النصاب القانوني، بعد انسحاب كتلتي المواطن والأحرار» احتجاجاً على عرض سحب الثقة عن وزير الدفاع خالد العبيدي للتصويت.
وكان مجلس النواب صوت خلال جلسته السابقة في 15 آب، بالأغلبية على «عدم قناعته» بالإجابات التي قدمها وزير الدفاع خلال جلسة استجوابه بشأن ملفات «فساد وسوء إدارة» الوزارة، ليقرر بعدها الجبوري إدراج «سحب الثقة» عن العبيدي خلال جلسة الثلاثاء.
وكان العبيدي اعتبر، استجوابه في البرلمان «سيناريو أعد له سلفاً من أشخاص أوصدت بوجههم أبواب الابتزاز والمساومة» بهدف إفشاله.
(أ ف ب – روسيا اليوم)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن