تعاون بحثي بين جامعة دمشق والجامعة اللبنانية

| رجاء يونس

آفاق تطوير مشروع برنامج التعاون البحثي بين جامعة دمشق والجامعة اللبنانية شكل محور مناقشات لقاء رئيسي الجامعتين الدكتور محمد حسان الكردي والدكتور عدنان السيد حسين بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني الأستاذ نصري خوري.
وأكدا الجانبان خلال اللقاء أهمية تفعيل الخطوة الهادفة إلى تطوير العلاقة الأكاديمية بين الجامعتين، ضمن إطار اتفاق التعاون العلمي الذي تم التوقيع عليه عام 1995.
وأكد رئيس الجامعة اللبنانية أهمية مشروع برنامج التعاون البحثي الجامعتين، وضرورة معاودة جميع النشاطات العلمية والبحثية التي كانت تقام بين الجامعتين قبل خمس سنوات من الأزمة في سورية، مشدداً على ضرورة أن انعقاد جلسات دورية بين الجانبين، والجامعة اللبنانية ملتزمة بكل ما تم توقيعه مع جامعة دمشق والخطة الإستراتيجية مع وزارة التعليم العالي في سورية انطلاقاً من أن العلاقات الثقافية العلمية يجب ألا تأثر بأي إشكالات أو مصاعب أخرى في البلدين حماية للبحث العلمي بما ينعكس إيجاباً على مصلحة البلدين، مبيناً أن نحو 1500 طالب سوري يدرسون في الجامعة اللبنانية بمختلف الاختصاصات.
بدوره أشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسّان الكردي إلى أهمية تفعيل الاتفاق مع الجامعة اللبنانية لتشجيع البحث العلمي المشترك في سورية ولبنان وما ينتج عنه من فائدة على الصعيد العلمي والأكاديمي، معرباً عن جهوزية الجامعة لفتح آفاق جديدة من التعاون مع الجامعة اللبنانية والعمل على تفعيل اللقاءات البحثية والزيارات العلمية للأساتذة والباحثين بين الجامعتين.
بدوره أعرب الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني الأستاذ نصري خوري عن سعادته لتنشيط العلاقة بين جامعة دمشق والجامعة اللبنانية بما ينعكس إيجاباً مصالح ومنافع علمية للبلدين، لافتاً إلى أن الهيئة العليا للبحث العلمي السوري اللبناني لم تتوقف عن الاجتماعات خلال الفترة الماضية وقد نفذت العديد من البرامج البحثية، آملاً أن يجري انعقاد الاجتماع القادم بدمشق بين الكليات المعنية وقد اتفق على إقامة ورشات عمل تحضيراً لبرامج البحث العلمي التي سيتم إطلاقها في المرحلة المقبلة تشمل البحوث المشتركة في المجالات الاجتماعية وإعادة الإعمار وكل ما يهم سورية ولبنان.