الأخبار البارزة

المواصلات الطرقية تخسر 5.7 مليارات في الأزمة وتنجز 4 مليارات في هذا العام..على الخريطة تحويلة دمشق الكبرى بقيمة 10 مليارات ومشاريع الخطة في المناطق الآمنة فقط

محمود الصالح: 

لا مشاريع جديدة في خطة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في هذا العام وكل ما لديها أعمال صيانة للطرق القائمة والتي تعرض جزء كبير منها للتخريب وهناك طرق تحتاج إلى توسيع أو صيانة دورية وبأسعار الأزمة خططت المؤسسة لصيانة شبكة الطرق العامة بكلفة 4.16 مليارات ليرة سورية وخطة الصيانة تشمل محافظات (دمشق- حمص- حماة- طرطوس- اللاذقية- السويداء- القنيطرة) منها 12 مشروعاً لطرطوس ومثلها للاذقية و6 مشاريع لدمشق ومثلها لحمص و5 لحماة والباقي للسويداء والقنيطرة. وعلى الرغم من وجود الجزء الأكبر من شبكة الطرق المركزية في مناطق غير آمنة إلا أن المؤسسة تضع خططها لإعادة تأهيل اكبر عدد ممكن من شبكة الطرق العامة وصيانة ما يحتاج منها للصيانة وإصلاح ما خربته يد الإرهاب. ولان شبكة الطرق العامة تشكل الشريان الاقتصادي والخدمي للوطن تم التركيز على استثمار جميع الطرق بالشكل الأمثل.. هذا ما ذكره المهندس علي حمود المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في حديثه لـ«الوطن» عن خطة المؤسسة وأعمالها خلال هذا العام وأضاف: تم حتى الآن انجاز 68% من خطة المؤسسة لهذا العام في مجال صيانة الطرق وبمبلغ 2.8 مليار ليرة سورية من أصل الخطة السنوية على الرغم من كل الصعوبات التي تعترض العمل ولكن الحكومة توفر كل ما تحتاجه المشاريع الخدمية وقد أثر الحصار الاقتصادي في تأمين احتياجات المشاريع من مواد أولية واليات وهناك أعمال متميزة تنفذ للمرة الأولى وهي إعداد الدليل للصيانة وهذا الدليل من شانه أن يوحد طريقة العمل الفني في جميع المشاريع وكذلك الدليل التنفيذي لأعمال الاستملاك الذي من شانه أيضاً تبسيط إجراءات الاستملاك التي كانت تأخذ وقتا طويلا وتحدث إشكالات قانونية وإدارية تأخر انجاز الأعمال وتؤدي إلى خسائر كبيرة للمؤسسة ونقوم الآن بالتعاقد لتنفيذ متحلق جبلة الشرقي بقيمة 1.5 مليار ليرة وكذلك يتم إعداد الأضابير التنفيذية لإجراءات الاستملاك لمشاريع حيوية منها تحويلة دمشق الكبرى القسم الثالث بكلفة 10 مليارات ليرة سورية ولأول مرة يتم وضع خطة مرحلية لثلاث سنوات قادمة (2016- 2017- 2018) وابرز مؤشرات هذه الخطة الاستفادة من الموقع الجغرافي لسورية كنقطة وصل بين أوروبا ودول شرق آسيا بتطوير شبكة الترانزيت مع الدول المجاورة وربط المدن الصناعية بالطرق المركزية وتفعيل دور سورية كقناة جافة للنقل المتكامل للعراق وما بعد العراق وذلك لسهولة التضاريس بالمقارنة مع دول الجوار وكذلك تامين خدمات سريعة وآمنة للبيئة والإنسان وبجودة عالية وتكلفة رخيصة لتنشيط السياحة والمساهمة في تطوير القطاعات الاقتصادية والخدمية في البلاد وتحسين ربط المنطقة الشمالية الشرقية والتجمعات السكانية الصغيرة مع بقية المحافظات وتوفير شبكة الطرق بمعايير ومواصفات دولية وانشاء جسر ثان على نهر الفرات في الرقة وتطوير طريقي حماة السلمية وحمص السلمية وانشاء عقد تبادلية على طريق حماة- اثريا- الشيخ هلال- حلب- الرقة ويتم الآن إعطاء الأولوية لمتابعة تنفيذ مشاريع الاستبدال والتجديد التي تؤدي إلى تحسين البنية التحتية ونوعية شبكة الطرق المركزية وتامين السلامة المرورية وتقدر كلفة الصيانة في العام القادم بحدود 8 مليارات ليرة سورية وهناك أعمال إسعافية وفورية لبعض الطرق التي تتعرض للتخريب فيتم التدخل مباشرة لإعادة تأهيلها دون انتظار إقرارها في الخطة. وتقوم بتنفيذ معظم مشاريع المؤسسة الشركات الإنشائية العامة والوطنية والتي أثبتت خلال مسيرتها تحقيقها المواصفات الفنية المطلوبة لإنجاز هذه المشاريع وهناك خطة في العام القادم لصيانة جميع الطرق في المحافظات الآمنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن