سورية

الحكومة البريطانية تشيد بخطة «العليا للمفاوضات»

| وكالات

قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: إن خطة «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة للحل في سورية تقدم أول صورة يمكن التعويل عليها لسورية يعمها السلام من دون الرئيس بشار الأسد وذلك في مقال بصحيفة «التايمز» نشر أمس وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
من جانبه اعتبر المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموءل حسب مواقع إلكترونية معارضة أن رؤية «العليا للمفاوضات» للحل في سورية التي أعلنتها تتضمن أفكاراً جديدة تساعد في إنجاح أي مفاوضات قادمة مع النظام السوري.
وقال سموءل: أن رؤية المعارضة تتضمن عناصر جديدة منها الالتزام بـ«الحقوق المتساوية» و«حماية مصالح كل السوريين بما يشمل الأقليات والمرأة» و«حماية مؤسسات الدولة والتركيز على محاربة التطرف والإرهاب».
ووصف رؤية المعارضة بـ«المعتدلة والشاملة من أجل المرحلة الانتقالية»، معتبراً أنها مرنة في إيجاد حلول خلال المفاوضات، وأضاف: «حتى ولو قلنا إنه يمكن (للرئيس بشار) الأسد أن يبقى في الفترة الأولى من المرحلة الانتقالية لكي تتم العملية الانتقالية بطريقة مرنة تحافظ على مؤسسات الدولة وتمنع انهيارها، نعرف جميعاً أنه جزء من المشكلة ومسؤول عما حصل في البلاد كما أنه غير قادر على توحيد السوريين فضلاً عن الفظاعات التي ارتكبها، ولن يكون جزءاً من مستقبل سورية، ولكن في النهاية هذا أمر يقرره السوريون على طاولة المفاوضات».
وأوضح سموءل: «لو كنت من جيل الشباب في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام (الرئيس) اﻷسد، وكنت غير راضٍ عن إدارته قد أفكّر مرتين قبل أن أدعم حكومة جديدة انتقالية خوفاً من الانتقام، ولكن رؤية المعارضة السورية التي تعلن اليوم في لندن تؤكد أن الانتقام ليس على خريطتها السياسية».
وقال: «رؤية المعارضة السورية تؤكد أهمية استعادة ما نعرفه جميعاً عن قيم المجتمع السوري وهي التنوع والتسامح، كما تدعم جهودنا مع روسيا لاستعادة الهدنة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن