شؤون محلية

التجار والرقابة استنفروا لشهر الخير فمن يسيطر على الأسواق؟…السواح لــ«الوطن»: 8 قطاعات بدمشق لضبط أسواقها ومنع الاحتكار برمضان

عمار الياسين : 

أيام قليلة تفصلنا عن شهر الخير وتسعى الجهات المعنية خلاله إلى توفير وتأمين المستلزمات التي تهم المواطنين بأسعار مناسبة وإلى ضبط الأسواق، مهمة يراها المواطنون غير سهلة إن لم تكن صعبة نظراً للظروف الحالية ونظراً لسيطرة حيتان السوق على الأسعار، إضافة إلى وجود تجار لم يدركوا أن شهر رمضان هو شهر «الخير» وليس شهراً للابتزاز ورفع الأسعار واستغلال حاجة الصائمين.
وفي السياق ولتتمكن من مراقبة وضبط الأسواق كشفت محافظة دمشق لـ«الوطن» أنها قسمت المدينة إلى عدة قطاعات وتم توزيعها على اللجان المشكلة من أعضاء مجلس محافظة دمشق برئاسة أعضاء المكتب التنفيذي لمتابعة واقع الأسواق والأسعار لمختلف السلع الغذائية من خضار وفواكه محلية ومستوردة.
وأوضحت المحافظة أنه تم تقسيم المدينة إلى 8 قطاعات تشمل قطاع المهاجرين ويضم أسواق (المهاجرين والروضة وأبو رمانة والشعلان والحمراء إضافة إلى صالات الخزن والتسويق)، وقطاع القنوات ويضم أسواق (باب سريجة وباب الجابية والسويقة والبرامكة ومجمع الأمويين والأفران الاحتياطية)، وقطاع دمر ويضم أسواق (مشروع دمر ودمر البلد والعرين وحي الورود والأفران الخاصة والعامة وصالات الخزن والجمعية التعاونية الاستهلاكية)، وقطاع المزة ويضم أسواق (الشيخ سعد ومحطة الوقود ومخبز المزة الآلي ومخبز الشيخ سعد الاحتياطي والأفران الاحتياطية إضافة إلى صالات الخزن والتسويق ومجمع الفيلات الغربية الاستهلاكي)، وقطاع كفرسوسة ويشمل السوق (الشعبية والفرن الاحتياطي والمولات) وهناك قطاع ركن الدين ويضم أسواق (ركن الدين والمزرعة وقاسيون والشيخ محي الدين وأبو جرش وصالات الخضار والفواكه الاستهلاكية والأفران الخاصة والاحتياطية والآلية وأسواق برزة ومول قاسيون ومحطة الوقود وفرن برزة الآلي)، وقطاع دمشق القديمة وساروجا ويضم أسواق (الحريقة والحميدية وتوابعها)، وأخيراً قطاع الميدان ويشمل أسواق (الجزماتية والتضامن والزاهرة وصالتي الخضار والفواكه والاستهلاكية ومحطات الوقود وسوق الطبالة والدويلعة).
وأكد عضو اللجنة الاقتصادية في محافظة دمشق معتز السواح لـ«الوطن» أن اللجان ستقوم بزيارات ميدانية إلى الأسواق وصالات الخزن والتسويق وصالات المؤسسة العامة الاستهلاكية طوال شهر رمضان للتأكد من توفر السلع والمواد الغذائية بالسعر النظامي المحدد والتدخل الايجابي لمنع الاحتكار والجشع في رفع الأسعار وتشديد الرقابة على الأفران وبيع اللحوم والفروج والأسواق الشعبية والقيام بجولات على المخابز.
ومن جانبه أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين بمحافظة دمشق عدنان الحكيم لـ«الوطن» أن أسعار المواد الأساسية في الأسواق مستقرة بل هناك انخفاض في أسعار الخضر والفواكه ولا سبب لرفع الأسعار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن