رياضة

التحكيم الكروي الآسيوي

| فاروق بوظو 

أود في مقالتي التحكيمية اليوم… ليس الحديث عن كل ما تم بحثه ومناقشته وإقراره في الاجتماع الرسمي للجنة الحكام الآسيوية الذي حضرته الخميس الماضي في الهند لأنه يحتاج إلى صفحات طويلة وعديدة… لكني أريد التركيز على جملة أمور إيجابية قد تم بحثها ومناقشتها وإقرارها في هذا الاجتماع.
أول هذه الأمور.. زيادة عدد الحكام النخبة على النطاق الآسيوي موسماً بعد آخر مع توفير فرص الاختبار المبكر للحكام الواعدين في اتحاداتنا الوطنية من خلال دعوتهم لإطلاق الصافرة وإشهار الراية في العديد من مسابقات الأشبال والصغار التي تقام سنوياً بأسلوب التجمع… وهذا لا يقتصر على الحكام الذكور بل يشمل التحكيم الأنثوي الذي تطور تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة وشهدت نتائجه تألق نخبتهم في المسابقات والبطولات الأنثوية على النطاقين القاري والدولي.
ثاني هذه الأمور: المتابعة والتدقيق في القرارات التحكيمية الصحيحة منها والخاطئة في جميع لقاءات المسابقات والبطولات الآسيوية لهذا الموسم وذلك من خلال التقارير الواضحة والصريحة التي يتولاها المراقبون التحكيميون المعتمدون من خلال ما ورد في تقاريرهم من نقاط تستوجب من مسؤولي إدارة التحكيم في اتحادنا القاري التدقيق فيها.
ثالث هذه الأمور: الاستمرار في دعوة الحكام النخبة ومساعديهم لحضور الدورة التحكيمية السنوية التي ستقام في الثلث الأخير من الشهر القادم في دولة الإمارات العربية المتحدة وسيتم خلالها مراجعة جميع القرارات التحكيمية الصحيحة منها والخاطئة والمتخذة من قبلهم في الموسم الكروي الأخير، إضافة لإخضاع هؤلاء الحكام ومساعديهم لاختيارات بدنية وفنية دقيقة.
رابع هذه الأمور وآخرها: إقرار السبل الكفيلة بتحقيق الاختبار المتميز لأبرز مطلقي الصافرة وحاملي الراية التحكيمية الآسيوية خلال الموسم الكروي الأخير، وذلك من أجل تكريمهم في الاحتفال السنوي الذي يتم فيه تكريم أبرز الحكام والمدربين والأندية والمنتخبات والاتحادات الوطنية.. ويبقى لي القول بعد كل ما ذكرته: إن توافر عدد من الحكام المتفوقين النخبة في اتحادنا الآسيوي موسماً بعد آخر، سيساهم في نجاح جميع بطولاتنا ومسابقاتنا الآسيوية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن