سورية

«الحربي» واصل استهدافه للدواعش في ريف حمص الشرقي … القضاء على عشرات الإرهابيين في شمال حماة

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – الوطن

خاضت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الرديفة، في ريف حماة الشمالي، اشتباكات ضارية مع مقاتلي «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وميليشيا جند الأقصى التي بياعتها مؤخراً، والميليشيات العاملة تحت قيادتها، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي، الذي أصلاهم ناراً حامية، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين والمسلحين.
كما دكت مدفعية الجيش تجمعات ومواقع انتشار الإرهابيين والمسلحين في صوران واللطامنة ومحيط تل بزام، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم، وتدمير 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، وعرف من القتلى إبراهيم الحاج يوسف.
وكانت مجموعة إرهابية تتخذ من اللطامنة مقراً لها، وقد أطلقت عدة قذائف صاروخية على مدينة محردة، سقطت إحداها على الطريق العام قرب الدوار الغربي، ما أدى إلى استشهاد يسرى حسين دياب وابنها 10 سنوات وإصابة والدتها أمون دياب، وهم مهجرون من بلدة حر بنفسه ويقطنون في قرية خربة دامس على حين أصابت القذائف الأخرى منازل الأهالي واقتصرت أضرارها على الماديات.
وأما في ريف سلمية الشرقي حيث معاقل تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، فقد نفذ سلاح الجو السوري فجر أمس، عدة غارات على مواقع مقاتلي التنظيم في قليب الثور وصلبة ومسعده وأبو حنايا، ما أدى إلى مقتل العديد من الدواعش وتدمير بيك آب مزود برشاش وعدة مستودعات ذخيرة.
وكانت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني – قطاع صبورة، قد أحبطت هجوماً لداعش على محاور المفكر الشرقي وفريتان وخط البترول جنوب شرق عقارب حيث اعتمد مقاتلو داعش على استخدام الكثافة النارية على كامل المحور الشرقي وارتفعت وتيرة الاشتباكات على محور خط البترول جنوب شرق قرية عقارب ما اضطر القوات للتراجع عن نقطتين تزامناً مع الاشتباكات الدائرة على محور المفكر الشرقي، على حين أغار الطيران الحربي السوري والروسي على مواقع وتحركات الدواعش في المنطقة المذكورة.
على محور الشيخ هلال انفجر لغم أرضي ما أدى إلى استشهاد بشار إبراهيم وحمد أبيردان وسالم علي بشلاوي وأحمد الفرخ ومحمد السيد، وعدد من الجرحى هم: فادي بريك وياسر عليشة وبشار سلوم وصالح أبو علي ومحمود الأحمد.
الى ريف حمص، حيث قصفت الطائرات الحربية أماكن تمركز مقاتلي داعش في محيط منطقة حويسيس وأماكن أخرى في محيط وأطراف حقل شاعر للغاز بريف المحافظة الشرقي، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفق «المرصد السوري لحقوق الانسلان» المعارض، الذي أشار إلى استمرار الاشتباكات في محيط حقل شاعر ومنطقة الصوانة بالبادية الشرقية لحمص، بين قوات الجيش والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر.
وذكر المرصد أن الطائرات الحربية قصفت أماكن تمركز الإرهابيين والمسلحين في مدينة الرستن ومناطق في قرية الفرحانية الشرقية بريف حمص الشمالي، من دون معلومات عن إصابات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن