سورية

ميليشيات درعا تعتريها الشكوك.. والانشقاقات مصيرها

أكدت ميليشيات مسلحة في درعا أمس أنها قتلت اثنين من عناصرها وأحالت اثنين آخرين إلى ما سمتها «محكمة دار العدل» في مدينة نوى بتهمة أنهم «يتواصلون مع قوات النظام في الكتيبة المهجورة بعد أن تلقوا مهام لتنفيذها في داعل».
وأشار بيان صادر عن مجموعة من الميليشيات ونقله نشطاء على «فيسبوك» إلى أنه «مازال هناك عناصر آخرون يعملون معهم في ذات الخلية قد فروا حين علموا باكتشاف أمرهم»، ما أدى بالميليشيات إلى إصدار بيان آخر حظرت فيه «حمل السلاح أيا كان نوعه أو الأجهزة اللاسلكية لكل من قام بتسوية وضعه لدى أجهزة النظام عبر ما يسمى «المصالحة»، وذلك تحت طائلة الملاحقة والاعتقال بتهمة التجسس والعمل لمصلحة النظام.
واعتبر مراقبون أن تصاعد الحديث عن «الخونة» ضمن المجموعات المسلحة في درعا من شأنه أن يضعف تلك الميليشيات وينذر بانشقاقات كثيرة قد تتعرض لها لأن «الخيانة» اليوم ستكون فرصة أمام قادة بعض تلك الميليشيات لتصفية حساباتهم مع منافسيهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن