سورية

الإرهابيون يحاصرون حضر.. والجيش يحبط اعتداء إرهابياً على تلال بريف القنيطرة و200 مسلح بين قتيل وجريح

الوطن- وكالات : 

أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري أمس اعتداءات التنظيمات الإرهابية على الأهالي في عدد من التلال بريف القنيطرة وأوقعت في صفوفهم 200 إرهابي بين قتيل ومصاب، على حين عادت المجموعات الإرهابية المسلحة المشاركة في ما يسمى معركة «فتح الحرمون» هجومها على بلدة حضر والتلال المحيطة بها، وسيطرت على التل الشمالي للبلدة، إثر وصول تعزيزات لها من بلدة خان الشيح بريف دمشق الغربي، وذلك بعد أن كانت وحدات من الجيش وأهالي وشباب البلدة أفشلوا هجومها على التل أمس الأول.
وفي التفاصيل أفاد مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا» للأنباء أن وحدات من الجيش «وجهت ضربات مكثفة على محاور تحركات وخطوط إمداد إرهابيي التنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي الذي يدعمها لوجستياً واستخبارياً في قرية أم باطنة وجنوب كرم جبا بريف القنيطرة ما أسفر عن القضاء على أعداد منهم».
ولفت المصدر إلى «مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم في قرى الطيحة ومسحرة والصمدانية وجباتا الخشب في الريف الشمالي الشرقي للقنيطرة» خلال عمليات نفذتها وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في الريف الممتد بين درعا والقنيطرة وريف دمشق.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش «أحبطت اعتداء أفراد التنظيمات الإرهابية على الأهالي في تل الشعار وتل بزاق وكروم جبا بريف القنيطرة الشمالي الشرقي وأوقعت في صفوفهم 200 إرهابي بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحتهم وعتادهم».
وعادت جبهة الجولان أول من أمس للاشتعال من جديد مع إطلاق مجموعات إرهابية مسلحة ما سمته معركة «فتح الحرمون»، في منطقة تلول الحمر الفاصلة بين محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي من جهة جبل الشيخ، لفتح طريق إمداد للإرهابيين في ريف دمشق الغربي، لكن السحر انقلب على الساحر، حيث ردت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأهالي بهجوم معاكس أجبر الإرهابيين على التراجع وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وعاد الهدوء منتصف ليل الثلاثاء بشكل تدريجي إلى حضر ومحيطها حيث كان الإرهابيون يواصلون سحب سياراتهم المعطوبة من الطريق المؤدي إلى كروم بيت جن ويحاولون الفرار بآلياتهم الأخرى تحت جنح الظلام من التل الشمالي لتلول الحمر الواقع إلى الشرق من حضر».
وتهدف معركة «فتح الحرمون»، للسيطرة على منطقة تلول الأحمر التي تربط بلدات ومناطق جبل الشيخ بمحافظة القنيطرة، إضافة لكونها تفتح طرق إمداد للإرهابيين في ريف دمشق الغربي، بحسب مصدر عسكري من «الجيش الأول» نقلت تصريحاته مواقع معارضة، وذلك بعد أن قطع الجيش العربي السوري بداية الشهر الثاني من العام الحالي جميع طرق «الإمداد» إلى الإرهابيين في الغوطة الغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن