شؤون محلية

حريق رافعة في مرفأ طرطوس يثير شبهات… والإدارة تعتبره حادث عمل!!

طرطوس- الوطن : 

ثمة أسئلة وردت إلينا بخصوص الرافعة ديماج (كوتفالد) التي تعرضت للاحتراق نتيجة ماس كهربائي فهل حقاً لم يقم السائق بمحاولة إطفائها بجهاز الإطفاء الذاتي لوجود عطل فيه؟ وهل حقاً أن سيارة الإطفاء الأولى كان خرطومها معطلاً وأن الثانية لم تصل إلا والحريق التهم الرافعة؟!
حملنا هذه الأسئلة للمدير العام للشركة العامة لمرفأ طرطوس الدكتور نديم الحايك الذي أجابنا قائلاً: الرافعتان البرجيتان (كوتفالد-3 كوتفالد-5) كانتا تعملان على تفريغ حمولة الباخرة نفسها (سيرين- ب) على الرصيف /13/ وأثناء عملية التفريغ أبلغ سائق الرافعة (كوتفالد-3) زميله سائق الرافعة (كوتفالد-5) بتصاعد دخان من غرفة محرك رافعته (كوتفالد-5) وعلى الفور أطفأ السائق محرك الرافعة ونزل مباشرة من كبينته الموجودة في برج الرافعة إلى غرفة المحرك لمعاينة سبب الدخان المتصاعد حيث شاهد حريقاً من جهة المولدة فأبلغ دائرة الدفاع المدني والإطفاء وصعد إلى كبين الرافعة ليستخدم جهاز الإطفاء الخاص بالرافعة حيث حاول إطفاء الحريق ولكن كثافة الدخان وعدم توافر الإنارة لتعطل المولدة أعاقا عملية الإطفاء ريثما وصلت سيارة الإطفاء إلى مكان الحريق وعملت على إطفاء الحريق بمادة البودرة الجافة حفاظاً على المحرك، مع الإشارة إلى أنه تم إرسال سيارة إطفاء ثانية للمؤازرة.
وأضاف: أما بخصوص وصف طبيعة الحادث والأضرار الناتجة عنه فيمكن القول إنه (حادث عمل) أي حصل أثناء أداء الرافعة لعملها والأضرار التي نجمت عن الحريق أتت على المواد البلاستيكية ضعيفة المقاومة في مكان الحريق وعلى بعض أجزاء القطع الكهربائية والإلكترونية مع بقاء الدهان الخارجي للرافعة سليماً وكذلك الخراطيم وكهرباء اللوحة الرئيسية والقواطع وكرت اللوحة الإلكتروني بقيت سليمة أيضاً، مؤكدا أن عملية متابعة الإصلاح للرافعة تجري من خلال تأمين بدائل لكل الأجزاء المتضررة وستوضع الرافعة في الخدمة قريباً.
يذكر أن رافعة ديماج ( كوتفالد) استطاعة 40 طناً وتصل قيمتها لنحو نصف مليار ليرة سورية ونتمنى الانتهاء من إصلاحها وعودتها للخدمة قريباً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن