رياضة

مباريات سهلة للبلوز والغانرز والشياطين في الدوري الإنكليزي .. قمة وصافة الذهاب بين الريدز والستيزينز

| خالد عرنوس

وسط احتفالات العالم بوداع عام واستقبال آخر تنشغل أندية إنكلترا بتقديم الوجبات الكروية الساخنة للشعب الإنكليزي ولمتتبعي كرة القدم حول العالم من خلال مباريات ما يعرف بالكوسينغ دي، فتخوض على مدار ثلاثة أيام بدءاً من سهرة غد الجمعة منافسات الجولة التاسعة عشرة الختامية لمرحلة الذهاب، ولن تتوقف الملاعب هناك عن الضجيج بفعل الجولة العشرين التي تنطلق الإثنين.
وتبدو مهمة المتصدر تشيلسي سهلة عندما يستضيف ستوك سيتي من أجل المضي بالصدارة ومواصلة انتصاراته التي بلغت 11 على التوالي، ومثله الآرسنال الذي يستقبل كريستال بالاس السابع عشر وتتجه الأنظار إلى ملعب أنفيلد رود في ليفربول الذي يستضيف قمة الريدز والسيتي والتي سيكون لنتيجتها وقع على شكل المنافسة لكليهما.

التمسك بالمواقع
هي كذلك بالنسبة لتشيلسي صاحب الصدارة عندما يلتقي ستوك سيتي ثاني عشر اللائحة الذي تفوق على البلوز في الموسم الماضي بواقع فوز وتعادلين، الأول في دور الـ16 لكأس المحترفين ونجح فيه ستوك عبر ركلات الترجيح أما الثاني فكان في ستامفورد بريدج وكان الأول لستوك بأرض خصمه خلال الألفية الثالثة، ولا يمكن لأي عاقل توقع أي نتيجة سوى فوز الزرق الذين أنهوا 12 مباراة على التوالي بالفوز ما جعلهم مرتاحين إلى حدّ كبير في ريادة الترتيب، ويدرك كونتي الذي يستعيد هدافه دييغو كوستا من الإيقاف أنها مرحلة فاصلة بجمع أكبر عدد من النقاط وإنهاء الذهاب بالفارق الحالي بانتظار مباريات لن تكون سهلة إياباً.

عودة اليونايتد
كما هو متوقع فإن اليونايتد استعاد بعضاً من بريقه وإن لم يعد بعد إلى مكانته فقد حقق نجوم المدرب البرتغالي مورينيو أربعة انتصارات متتالية أخيرة للمرة الأولى هذا الموسم ليصل مباراته التاسعة على التوالي من دون هزيمة، ومن سوء حظ زعيم البريميرليغ أن منافسيه قلما تعثروا في الفترة ذاتها ليبقى سادساً وربما تكون استضافته لميدلسبره فرصة مواتية للتقدم مركزاً واحداً، ولم يحقق ميدلسبره العائد هذا الموسم بعد غياب 6 مواسم سوى فوز وحيد على أرض أولدترافورد خلال الألفية الجديدة وذلك عام 2002، أما اللقاء الأخير بين الفريقين فكان في العام الماضي ضمن دور الـ16 لكأس المحترفين وانتهى بالتعادل السلبي قبل أن يحسمه الضيف بركلات الترجيح.

نقاط مضاعفة
من تابع البداية الصاروخية لمان سيتي توقع اكتساحاً جديداً للسيتيزينز تحت قيادة مدربه الجديد غوارديولا إلا أنه في الجولة السابعة فقد معها أول ثلاث نقاط لتبدأ حكاية الإثارة الإنكليزية مع المدرب الإسباني وهاهو يحتل المركز الثالث بعد الجولة 18 قبل لقاء القمة في أنفيلد مع منافسه المباشر على الوصافة (ليفربول) في قمة النقاط المضاعفة ومناسبة ثأرية للضيف رداً على خسارتيه ذهاباً وإياباً في الموسم الماضي في أول مواجهة لغوارديولا مع كلوب على الملاعب الإنكليزية وقد سبق لهما أن تواجها في 8 مباريات في ألمانيا بكل المسابقات عندما درب الأول بايرن ميونيخ وكان الثاني يقود دورتموند وانتهت مناصفة بينهما بفوز كل مدرب 4 مرات. وبالعودة إلى الفريقين نجد أن ليفربول لم يخسر بملعبه محققاً 6 انتصارات وتعادلين ومثلها خارج أرضه إضافة إلى هزيمتين كانتا خارج أنفيلد، وعلى الرغم من أن السيتي سجل نتائج أفضل خارج مانشستر إلا أنه تلقى هزيمتين بعيداً عن ملعب الاتحاد وإن كان كلاهما حقق 9 نقاط كاملة في الجولات الثلاث الأخيرة، وللتذكير فإن الفوز الأخير للسيتي بملعب الريدز حدث قبل 13 عاماً علماً أن كلوب خسر نهائي كأس المحترفين الموسم الماضي أمام السيتي بركلات الترجيح 1/3 عقب التعادل بهدف لمثله.

الوضع على حاله
وكانت الجولة 18 التي اختتمت في وقت متأخر أمس شهدت انتصارات ستة أندية من سبعة تتصدر الجدول، ففاز تشيلسي على بورنموث 3/صفر وليفربول على ستوك 4/1 والسيتي على هال 3/صفر والآرسنال على بروميتش بهدف واليونايتد على سندرلاند 3/1 وإيفرتون على ليستر 2/صفر وعليه بقي تشيلسي متصدراً بـ46 نقطة يليه ليفربول بـ40 ثم السيتي بـ39 والآرسنال بـ37 ثم توتنهام (قبل مبارته مع ساوثهمبتون أمس) واليونايتد بـ33 وإيفرتون بـ26 نقطة.

مباريات الأسبوع 19
• الجمعة: هال سيتي × إيفرتون (10.00).
• السبت: تشيلسي × ستوك سيتي، مان يونايتد × ميدلسبره، بيرنلي × سندرلاند، ليستر سيتي × ويستهام، ساوثهمبتون × ويست بروميتش، سوانزي × بورنموث (5.00)، ليفربول × مان سيتي (7.30).
• الأحد: واتفورد × توتنهام (3.30)، الآرسنال × كريستال بالاس (6.00).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن